ْعذراً دمشقي على الجمر انتظرنا جحافل خيلك لم تَهِب
ْهذي الفيالق من بلد البيارق شهباؤنا ودرعُنا حين الغَلب
ْلله درك يا حلبْ فقد طمى الخطبُ و بالدماء غاصت الرُكب
ْلا يثنكم زنادقة النظام ورصاصهم و يدّعون حماية الشعب
ْردّوا بالحق كأعاصير الكرامة على قول السخيف وما خَطَب
ْويحك أيها الأفّاق هل ما سالت منا دماء أم مجرد ماء سُكِب
ْما ذنب أطفال حُرموا الملاعب فغدوا لكلاب صيدك هم لُعَب
ْوحرائرٌ ما ذنبها بعد الأمان بدار عز يصبحن سرائراً لمن غَلَب
ْو يل لكم من ثائربن بايعوا بالموت الحياة واستعانوا بالله رب
ْأظننت قياد شعب كشعبنا سهل حتى يقود كلبْ ابن كلب
ْلا يا ابن بائعنا ليس هنا درب شعب قد يساوم على ما أحب
ْكرّهْتنا بالعيش ودُسْتَ كرامةً فغدونا كالنار الحريقة لو تشب
ْلن نرْهَبَ جرابع الغدر المجوس ومما يوصف لأمثالك بالذَ نَب
ْنحن الكُماة سنابل الأرض من درعا الى حمص حتى حلب
ْالى الجزيرة فالساحل الأغر الى شامنا حيث المجدبدم كُتِب
ْلا مطلب غير الكرامة والحرية وأن نعيش كأحرار وكما يجب
ْلسنا عبيداً كما تظن أو كما المقبور أورثك مزارعاً من عنب
ْنحن رايات العروبة حقاً لو طمى على المسلمين يوم خطب
ْارحل وخذ حزب الطوائف والبلادة ولا تنسى مراسيم الكذب
ْارحل فليس دماءنا رخيصة كما ظننت فوالله أغلى من ذهب
ْوأرواح من ماتوا مشاعل تنير دربنا قد اعتلت صهو السحب
ْما عاد فينا من يريدك لا أسفاً ولا على ماكذبت من العرب
ْ أسفي على أربعين من السنين ضيعتها لم نكن كالشهب
ْأهدى لنا الاسلام يوماً رايةً شوهتها وهدمت ديناً كا لذهب
ْارحل نصحية قبل ان تندم ولن يردنا عنك اسوار ولا حُجب
ْفستنصب مشانق من استباح دماء شعبي وسلبَ و كَذَب
__________________________________________
_________ ساحر الكلمات _____________________
___________ 1/7/2011 _____________________
التعليقات (0)