___ بقلم : محمدخير الوادي ____
______ 22/7/2011 _________
عذراً فقد جاءت الرصاصة هذه المرة قريبة جداًمن القلب ،فمات الضمير العربي ونام العالم
نومته التي أرادها له الصهاينة أن تكون وما زال يغط في نومته القرووسطويه ،ونحن في
مطلع مايسمى القرن الواحد والعشرين ،فهل نحن حقاً نعيش في ذلك التاريخ أم
أنه أخطأنا أيضاً،لقد سمعت حرائر العرب تنادي وامعتصماه _واااا إسلاااااماه مراراً وتكراراً
لكن المعتصم لم يجب ولا عبد الله ،فماذا ينتظرون أن يمتد الخطر المجوسي ليجتاح الوطن من
جديد ونتكلم الفارسيه وندين بغير ديننا ،أم نباع بسوق النخاسة العالميه كما نباع كل يوم
استجداءًلشرفنا العربي الذي ضاع منذ زمن بعيد،لقد سقطت بغداد وهاهي دمشق تستنجد
وما من مجيب، يُصاب المرء بالذهول عندما يقرأ تاريخ العرب حين وصلت فتوحهم إلى النهر
الأصفر (يانغ تسي ) في الصين شرقاً وحتى جبال البيرينيه غرباً على الحدود بين فرنسا
واسبانيا، وأما الآن وجيوش العرب لا تغادر ثكناتها إلا لقتل من يطالب بالحرية والكرامة والتغيير
فعلى ما أسست هذه الجيوش واستنفرت وصرفت بلايين الدولارات في تجهيزها ،وهل يٌعقل
أن الشعوب تشكل كل هذا الخطر على حكامها،أما الصهاينة الذين يغتصبون أقصانا وقدسنا
الشريف وكثير من أراضينا لم يعودوا يشكلون أي خطر ...بائسة نلك الحكومات والحكام وبائسة
تلك الجيوش المجيشه....فهاهي إحدى المدن السوريه (حمص) تُدك بالمدفعيه وتحاصر
بدبابات نظام مجرم فاشي ولا نستمع مجرد تنديد او شجب كما عودنا حكام العرب ،لقد أزعجت
أصوات قذائف مدافعم وصرير دباباتهم ثلة من شهداء معارك الشام من أصحاب الرسول صلى
الله عليه سلم فهناك يرقد سيف الله خالد وعبيد الله بن عبد الله بن عمر ولا يقل عن سبعون
صحابياً في مقبرة تدعى الكثيب الأحمر ...هنال يرقد الخالدون من ماتوا على اسلامهم
وعروبتهم ومن شاركوا في فتوح الشام فلننعي عروبتنا ولننعي اسلامنا فمن يرضي بما يحدث
هناك وكيف لنا أن لا نخجل حين نذكر عروبتنا التي ماتت ودفنت في بقاع كثيره من الأرض
.....ليسقط ثوار الأمة هؤلاء الحكام المنحرفين عن الاسلام والعروبه فهم لم يكونوا منا ولن
يكونوا ،وقد حان الوقت لندفع كامل الثمن الغالي من دمائنا بسبب سكوتنا الطويل على هؤلاء
وعلى ما مات من تاريخنا ،وإن كنا لم نستطيع أن نكون ثواراً أو مع الثوارفلدينا مازال قلم وريشه
نفضح بهما أفعال أولئك الحكام الأشرار............. وللحديث بقيه في ذمة من لهم بقايا من ضمير __
التعليقات (0)