نقلت وكالة الانباء العالمية هدا المساء تحرك بعض فيالق الجيس ضد الحكومة المنتخبة فى تركيا:الا ان ملامح الصورة مازالت لم تتضح بعد;وادا كان الخبر صحيحا; واتضحت كل معالمه فيما بعد:فان تركيا فى كف عفريت ;اد قام الجيش بارجاعها الى ما قبل سليمان ديميريل;ايام استيلاء الجيش بشكل واضح على السلطة بقيادة يوتوبية اتاتورك التى تتوق الى الانسلاخ عن كل ماهو عربى واسلامى;والارتماء فى احضان الغرب القريبة اليها جغرافيا.تركيا بلد شاسع ويمتاز بمواقع سياحية وتاريخية جدابة;وبقومية تاريخية عثمانية عبرت الى مناطق بعيدة من القارات;وكان لها القضل الكبير فى نشر التصور الاسلامى فى اسيا الوسطى.وقد عرفت تطور ملحوظ فى شتى المجالات مع صعود حزب العدالة والثنمية الى السلطة فى2002 ودخل فردى دسم لم تعرفه تركيا قبل;بقيادة طيب اردوكان الدى يتمتع بكريزما تجدب الناخب التركى.الاانه تحول الى طاغية وشخصية ديكتاتورية لا تتق الا فى الاصهار والاقارب ولا تحبد الاختلاف الدى هو اساس وركيزة اساسية لكل ديموقراطية;والدليل على دالك انقلابه على صديق دربه احمد اوكلول الشخصية الاكاديمية والمنظرة للحزب;وقد اصاب من قال السلطة ادا تعدت منطقها الطبيعى او بالاحرى الديموقراطية الناشئة تحول قياداتها الى جبابرة وطواغيت.لاكن رغم هفوات اردوكان ;يجب للعسكر ان يعود للثكنات ;واكييد سيعود لان الوعي المدنى متقدم فى تركيا;بالاضافة الى انجازات حزب العدالة والثنمية سياسيا ;اقتصاديا;واجتماعيا;زد على دالك انها دولة المؤسسات التى تصب فى قالب التركية وخصوصيتها الديموقراطية;وهم يعرفون جيدا ادا رجعت الى الميزاج العسكرى ستفقد الكثير من المكاسب;علما ان هدا التوجه مرفوض عالميا الان;ونظام السيسى خير دليل على دالك.ثم ان الطبقة الوسطى فى تركيا انعمت بمجموعة من المزايا;ولن يقرط الشارع فى دهاب اردوغان;والدين لعبوا على حبل الانقلاب ربما استغلوا بعض القضايا الاقليمية التى عكرت صفو المزاج السياسى لدى النخبة المسيرة للشان السياسى;كازمة سوريا ;وداعش;والازمة الاخيرة مع روسيا وكيف عولجت;اضافة معالجة مشكلها مع اسرائيل بنوع من البراغماتية التى عرفت بها الطبقة السياسية فى تركيا .ربما هده الملفات والكيفية التى عولجت بها ستخلف استياءا لدى بعض النخب العسكرية التى تحن الى ماضيها السياسيى;ولكنها لن تنجح على قلب الطاولة على اردوغان.
التعليقات (0)