القناة الثامنة ،قناة أضيفت مؤخرا إلى المشهد السمعي البصري وهي تعنى بالشأن الأمازيغي ،قناة لطالما إنتظارها من المغاربة بل وكان إطلاقها عبارة عن إشاعات تتنقلها الألسن وتسمعها الأذن وتمناها القلب أن تكون حقيقة ،بالفعل تم الإيفاء بالوعد وأطلقت هذه القناة في مارس الماضي؛ولكن ماذا أضافت هذه القناة إلى ألشأن الأمازيغي؟ كيف ينظر إليها المغاربة ؟ لنتحدث شيئا ما عن برامجها ،لنأخذ مثلا برنامجين للسهرات يبثا كل يوم سبت ،الأول إسمه تريوريوين والثاني تسمغورت ، وما أثار إنتباهي في هذاين البرنامجين هو أن الأول بمقدمة واحدة والثاني بمقدمتين كأن الأول موجه لجزء معين بينما الثاني كأنه موجه للكل ،هذا إذا ما أضفنا أن ولو برنامجا واحدا لم يبث مباشرة على القناة وهذا راجع إلى عدم تمكن المقدمين من أقسام اللغة الأمازيغية وهذا سيؤدي إلى إنزلاق وسوء تفاهم بين المقدم ومضيفه لأن الترجمة دائما تتم بالدارجة ،وهذا راجع إلى عدم تكوينهم في المجال اللغوي واللسني.لأن أول فوج متخصص في اللسانيات تخرج هذه السنة وكان الأجدر بالمسؤولين أن يمنحوهم هذه المهمة لأنهم قادرين عليها.القناة عبارة كذلك عن قناة الأرشيف حيث يثم بث ما تم تصويره بكاميرا الأولى و دوزيم أو ترجمة أفلام من أرشيف القناة الأولى ونسخ برامج الثانية كبرنامج ماذا نأكل اليوم على غرار برنامج شميشة الذي يستضيف المغنيون و.....رسوم متحركة بالعربية وجد قديمة كأن الأمازيغ لا يشاهدون التلفاز من قبل ،إنها قمة السخرية والإستهتاربنا والله ولينا ونعم المولى و النصير.
التعليقات (0)