لا أذكر شيئا سوى أننا كنا نطير ، وكنا نعرج على حكايات أمي القديمة. فقد تعلمنا منها أن واو العطف خلقت ليكون لنا بعد المشقة زوجة و منزل و صغار.وأنه يكفي و نحن نتذكر سقطتنا الأولى أن نؤمن أن مطر الخريف يأتي فقط ليمحي سمرة الصيف . Continue reading
ثلاث قصائد تدارك ما مصير جناح يسقط من طير مهاجر الأسماء لن تكفي لتصلح حالة تسمى الطيران نحاول النفاذ الآن الى ثقب الإبرة يحاول الجناح أن يكون خيطا نحاول تدارك الأمر بانقاص أوزاننا لم تعد الفرصة متاحة لطائر بجناح واحد … Continue reading
لقد جاء الصباح إذا
صباح حقيقي لا علاقة له بالأمل و لا بالثورات القديمة .صباح مثل الذي علمتني أمي أن اسميه.فبعد توقفنا البارحة على فكرة قديمة؛ بدا لليل أن يصير قطارا سريعا و أن يكون تارة أخرى فنجان قهوة وجريدة ونوما قلقا…ما من سبب واضح و جلي غير أنَّ القمر كان دائما حارس مساء رديء لذلك فقد افلت قبس من نار بين أصابعه وصار الشمس….؛
لقد جاء الصباح إذا Continue reading
وجودنا حالة حافة بالخطر و بالزكام
نحن الذين يميُّزنا الآخرون ب(هم)
لا نعرف بعدُ أن نجد دودة تفاح أبدية
لا نعرف حتَّى أن نجد الشمس بعد إعصار صغير
حدَّثنا الآخرون عن رؤية البحر وعن المحار
لكننا و نحن نخلط بين الضَّمائر
أصبنا نورسا كان يطير بالقرب من حكايات السَّندباد
Continue reading
يختفي المعنى تحت كلمة مدورة. ليست مدورة كثيرا لكنها مدورة و يمكن ان نصفها بأنها فعلا مدورة قليلا. المهم ان المعني اصبح كذلك مدورا لكنه مدور كثيرا و مختلف قليلا عن الكلمة لأن دوران الكلمة غير دوران المعنى.
فحالة الدوران هذه التي تختلف بفعل الماهية عن دوران الأكوان على مركز محدد،لا يمكن ان تتخلى عن صفة الدوران لأن الدوران فعل مركز و أطراف الدائرة…
إلى اللقاء…ثمة شيء مدور قذف نحو دائرة وجهي التي ليست مدورة تماما.. Continue reading
قد أبدا الآن العد …ساعد إلى الألف لعل الحظ يسكن في عدد منها…لقد قرأت البارحة أن الأعداد أكوان حولنا…أي الأعداد تراه غير الصفر عددي….لعله الأربعين التي فاتت من عمري…لعلها ..لعلها….لا يمكن الوثوق في الأعداد…لقد خذلتني دائما…نعم اعرف هذا جيدا….لعله عدد الستة..آو ربما العشرة..آو العشرين…ما أكثر الأعداد النافذة في صدري…أف ..أف …ما هذا الضيق الذي يقبضني… Continue reading
آخر أوراق شجرة التفاح الساقطة قطعت زمنا طويلا لتصل إلى الأرض. كانت الأغاني مُتيمة بصوت القانون، غير أن الرِّيح كعادتها أفسدت كل شيء . فبعد ان تعرت الأرض وبينما الجميع يتفرس في تبرجها لم يكن بإمكان أحد أن يرى النهر … Continue reading
أمسكتني ساعة اليد من معصمي . قادتني إلى ظلي الذي كان يأكل شطيرة حلوة . اشترينا جريدة الصباح و تكلمنا كثيرا عن فريقنا المحبب . سألنا احد العبور كم الساعة؟.لكننا نظرنا إليه في عجب …أمسكتني ساعة اليد من معصمي بقوة مرة أخرى..ضحكنا ثم واصلنا الطريق…. Continue reading
هل تشعر بالخجل الآن .لقد تعمدنا الدخول بغتة إلى صمتك لنرى ما تقول و نسمع هسيس ليلك و نقيس بالمحرار الزئبقي طيبة كلامك. نحن الذين تقصدهم بهُمْ نحب كثيرا التلصص على النوايا، لأنها إحدى ميزاتنا الكبرى. هي إن شئت خلَّة كبرى و عَطية نقف بها على باب السوق. فنحن كذلك نحب أن نعرف ماذا يطبخ الناس و ماذا يأكلون.. Continue reading
بين الصداقة و الحقيقة حكايات جميلة .فقد كانت الحقيقة البشعة تختفي في مساكن الصداقة كلما نادى المنادي بالقصاص …ثمة قصة أخرى على نحو أن تحكي كحكايتنا السالفة غير أن الأمر يختلف قليلا هنا حيث في دروب المنة كسرت الأميرة مرآتها و اتهمتها بالتحريف فقط لأنها عكست مع ضحكتها صفرة أسنانها . Continue reading
انتبه لنا أخيرا صوت المساء. لكنه طالَبنا بجباية أحلامنا. لم نكن بعدُ مستعدين للسَّداد ،لذلك أقفلنا الشِّعر و غادرنا المجاز…كانت رحلة شاقة جدا تعلمنا فيها أن نجلس مع العابرين في ضحك، و أن نخفي رغبتنا في صعود السُّلم مرة أخرى، و التفرس في وجه القمر… حتى أننا لبسنا نظارات شمس سميكة حتى لا يرى اشتياقنا و تنكشف رغبتنا في العودة إلى الغواية… Continue reading
أما لماذا كل هذا الضحك فلن نستطيع تقديم توضيح جلي لأن العلكة التي نمضغها تمنع خروج الحروف الحلقية…ربما في فرصة قريبة ، ستدرك أن السرور البادي علينا لم يكن بسبب تعثر إحدى الراقصات في كعبها العالي .لكن بسبب النغمة التي سمعنها من هاتفك في سهرة البارحة…؟ كم أنت فعلا خلي البال من أي شيء…لن نعذرك لعدم إتقانك للانكليزية…لن نعذرك أبدا.. Continue reading
ما أكبر خطيئة نيرودا
أرى أشجار السَّرو جالسة
تدخن لفافة تبغ في صمت
هل أخطأ نيرودا ؟
ما كان عليه أن يراها تموت واقفة
ما كان علينا التصديق
الشعر طريق مسدودة Continue reading
لن تحتاج لهندسة جديدة تغير بها معمار قولك.أنت فقط تحتاج تغيير موضع الأريكة التي اعتدت أن تجلس عليها و أنت تنظر الى كوب الشاي طويلا و تحل شبكات الكلام المتقاطعة في مقدرة فذة. أما لماذا الحديث عن هذه الهندسة الآن فلان آخر ما كتبته كان يشير إلى احتمالين إما أنك قد أصبحت سمينا أو أن الباب قد صغر.نحن في الخارج كالعادة عليك أن تناضل لتكون معنا. Continue reading
الآن..بالقرب مني
إلى أبي علي صادق الظريف- رحمه الله-
لم اكن حذوه و هو يرحل
……………………………….
……………………………….
بإمكانك أن تبقى بعيدا
ستظل دائما محتاجا للبقاء في ملمحي :
إنها طريقتك في استدرار عطفي يا بُنيَّ
……………………..
…………………….. Continue reading
نحن ابتعدنا الان . ما عاد مكان لنعود. نحن اعتمدنا حدسنا.كنا جميعا ندخل الغابة للمرة الاولى .وكنا بلا راي نلاقي بعض ما فينا بشيء يشبه ريب اليقين……… Continue reading
من يدري…؟ ما ستقول حين تلقاني فاقسم أنني الطير؟
أنني أخذت جناحيه البارحة، حين دخل الغرفة و طار بين أمتعتي ….
حط على قلم حبر و أوراق كرَّاس…حسب السين دودة قز ثم بنا عشا بالكلمة
أنا أدري ما ستقول حين تلقاني فاقسم أنّني الطير ! Continue reading
انا علقت تعليقا صغيرا فخسرت صديقا عزيزا..انا لم افهم ..لم استطع ان استوعب الامر…قلت لاطيب خاطري.. عندما لا أكون قادرا على فهم ما جرى و ما فعلت معي؟؟؟؟؟ فانه يصبح من حقي أن اخطئ التفسير…لانها الطريقة الوحيدة حتى اعتذر الى نفسي
Continue reading
وقبل أن تسمع يسر …
…أليس يكون الأفضل دائما أن نغلق نشرة الإخبار لنبقى مطمئنين .فيأتي الفجر بالصبح و تعدو الظهيرة إلى عصر يغيب مع شمس في ستار الليل.و يمضي كثير من أمانينا إلى موئل لاينام فيه الحلم لكن ينتهي بلا سبب. Continue reading
لن يعنيك إذا أن تكون لا عب كرة مشهورا ، تقف الكاميرا أمام بيتك كل ليلة لتراقب نجمك وهو يعلو فوق الرابية. و لا يعنيك أن تكون أنت قائد الفيلق الهاجم على المدن العدوة. و لا يعنيك ان تحدث في سرِّك بعض الموتى الذين غادروا في سرعة.. يعنيك فقط أن تكون غدا رجلا آخر ينسى كل يوم أن يحلق أمام المرآة ذقنه، لأنَّه ينسى ان له وجها لا يفتعل الإبتسام، ويختار ان لا يكون بلا ساعة يد غالية، وان ينساه صحبه منذ رحيله خفية في ليلة مقمرة إلى موجة لم تعترف أبدا بالشاطئ الرَّملي و لم تكسرها الصخور.. Continue reading
اليوم تبلغ يُسر ابنتي الكُبرى
سنينها الستة
اليوم تُلاعب القَمر في باحة الدار و تضحك
لأقول على طريقة النور
اني اضيئ مع الفجر لك الدنيا
وأشعل للشمس عيدان الخيزران
وارسم للارض اقراطا و حبًا
…………….
عيد ميلاد سعيد يا صَغيرتي الكُبرى و حبٌ Continue reading
كان الليلُ وحيدًا
قصَّ في السَّمر ألوانَ العُشْبِ المَطريَّة ونادى
البحْر
قال البحرُ:
لو تعلمُ كمْ أبْكي في سرِّي
وكَم في السِّرِّ منْ صوتِ الموْجِ يُصَدِّعُنِي Continue reading
لم يدعُه أحدٌ
حمل منديل عُطاس و أوراقا بيضاء
كان الجَمع غفيرا:
نجُوم… ،
كواكب دُرِّية..،
أصْوتُ قمر.،
كان بقعة شمسٍ سمراء
تتسلَّلُ بين روائح عطور غالية
لم يدْعُه أحدٌ
امتلأ بالنور ثم صعد إلى المصبَاح و غَاب Continue reading
يعجبني كثيرا أن أباهي بشَعري الرطب المنساب و ببريقه الأخاذ. تضخك زوجتي كثيرا عندما أصر على هذا الادعاء .أنا كذلك ابتسم لان حكاية شَعري الذي ليس رطبا و لا منسابا ليست إلا أحد الأوهام التي أعيشها ، و أتملكها عن إضمار خفي و ممتع ربما لصورة أريد أن أكون عليها. Continue reading
لم اقصد إلا أن أُلبس المجرَّة أقراطا ذهبية .لكن النُّور المنبعث خاتلني حين رمى رائحة عناق أبدي على شرشف مكوي حملني إلى قصة حب غجرية ينتصر فيها العرف و تنتحر البطلة Continue reading
كل ما استطعناه في لعبة ضمير مقزز أن نزرع على ألسنتنا باقة حشائش ضارة حتى نترك للآخرين فرص الامتياز بصفقة تنظيفه، و تعطيله عن إصدار الأصوات المزعجة بعد قرار إغلاق المدينة في وجه الكلام.
Continue reading
لكن لن يملك أغنية إذ نملك نحن أعتاب النّاصية المرفوعة.لا يملك سُفن الماء السابحة في قدر يغلي على تنُّور الحطب لأنه لم يتغنَّج في الماء منذ أطَال أظَافره ولم يدخل حماما تركيا.كان فقط يرتحل في كوخ مسكون بهياب الرجل الأبدي. Continue reading
سنحاول ان نرى و ان نتعدى الى مفعولين أو اكثر…الى نور يكون و لا يكون لكنه يخرج من ارواحنا…فقط سنقود سائلا الى وجهته الصحيحة عندما يلتبس عليه المعنى و لا يجد حلا لمسالة رياضية صعبة و هي تقرر ان الحلم عدد زوجي…فقط سنبتسم له Continue reading
عندي من الشعر صداع ،
من كلمة لم يستطعها المقص ،
قد تكفيه في نوايا المساء حبة الأسبرين .
لكن دخان السيجارة يكتسح الفراغ، ليأكل مكتبي و يأكل المزهرية.. Continue reading
من تراه يكون؟…هل يمكن أن تكون الخدوش التي رأيتها على محفظته قد انتقلت إلى وجهه.ثمة في الآمر سرٌّ…ثمة أمر … ثمة سحر….خطوت إلى الشارع وأنا لا أكاد أسمع عم عمار….كنت أفكر في أمر واحد ….الجرح…غاصت كل ملامحه ولم يبق منها غير صورة الجرح…أنا الآن داخل الصورة ا Continue reading
لنْ تتمدَّد المسَافة في الرِّحلة التِّي بدأتَها بِبُكاء الحَياة الأوَّل، لكن الظِّل سيكُون مسْتقيمًا .سترى في العُنوان أمرًا لمْ تحسبْ أنْ يكُون و قد فسخته بممحاة من مطَّاط -الطريق لا تطول -هي دائما كذلك لكن حِجارتها ستضْطر للوقوف أمَامك عقبةً، … Continue reading
مأزق
ستكون في مأزق التهمة؛ سيكون عليك أن توضح للنحَّات وقد أمضي الِّشتاء في صنع تماثيل الثلج، أنَّك لم تتآمر مع الشمس في تكسيرها؛ سيكون عليك أن تذكِّره لماذا كان عليه أن يرحل بها إلى برَّاده، وأن يأخذ لها الصُّور، لأنها المكان الوحيد الذي ستتنعم فيه بوحدتها القاسية
لا شيء محتمل، ستأتي، ثم تمضي بلا أسف….. و سنمضي معا إلى باب الخروج لتقدم للصيف حكمتك الحزينة، لا شيء محتل Continue reading
ولأنك الحكيم الحزين فعليك أن تروي في ضحك كيف تقرر كل يوم أن تواصل رحلتك
وأنت تقعد على حذرك القديم من أن يكون للظّلال المتراقصة، ثأر قديم تريد
أن تقضيه …نحن لن نعبأ إلاَّ بحكمة و واحدة تعلمها بائع الألبسة المستعملة
لأنه لا يستطيع إقناع الجميع يوم زفافه أن بدلته التي يلبسها اشتراها من
محل للألبسة الجديدة Continue reading
المرايا لا ترى الضوء عيب الكلام ؛ سيخبرك بارقُ النور عن قصة الباء و غربتها، و عن تغريبة الأسماء، فانتظر أن ترى في المنام قرب الغدير شمسا عارية، وانتظر أن يسقط مشرقها على مائدة تستدير إلى النور كلَّما أرهص النهار … Continue reading
وأرِقت فلم يغمض لي جفن إلا و الليل قد أنتصف. فرأيت في ما يرى النائم نورا يقترب مني و يخرج منه صوت كالصدى فقال هل عرفتني: قلت ألست ابا منصور؟ قال نعم. فقلت لبيك سيدي. قال فقر في مكانك حتى آمرك بالمسير قلت لكن فرأيت النور يخبوا فجأة، و ينتهي و انتهت معه غفوتي و انا لا أكاد أقول إلا مثلما قالت بلقيس لسليمان يوم شبِّه لها كأنه هو…. كأنه هو…. Continue reading
تعالي نتنادى في الحكايات القديمة
نرسم خطاً طويلا ؛ نلعب فيه لعبة الُغميْضَة
لألمس في يديك رقَّة البان
و اعرف ان البحر يلين في خطِّ راحتيك
تعالْي إذًا نَّتئد
سيكون البدر اليوم مكَتملا
فاصنعي للازقة المعتمة نافذة
تطل على البحر االنائم في إطراف المحَّار
الَبدرُ مكَتمل
لم يبق للجوْعَى خبْز
سوى اعمدة الكهرباء المزروعة في منتصف الليل،
ستكونين معي
سيبقى لي ظلٌّ واحد
فلا تلبسي معطفا للمساء Continue reading
قبل النبض الأول
لا تسأل عن هذا النبض كثيرا،
مثلما نسيت أن تسأل لماذا صرختُ قبل ميلادي بيوم؟
ولماذا رغم فرار دقات قلبي لم تمت في الوجد مثلي.. Continue reading
1/ حديقة رغم أنَّ حاجز البيت الخارجي لم يكن مرتفعا ، لم تكن الحديقة تترك أشجارها ترسل الأغصان إلى العابرين في عجلة، لكن شجرة البرتقال كانت تتحين فرص الريح القليلة ، لتتمايل في غنج لكل الذين كانوا يحملون أحلامهم في … Continue reading
عبر البحر و عبر طريق دائرة
ستقبض عن قانون الموت الأبدي
وتقبض عن جرم الآلهة القديمة
و تفتح أوزار الحجارة الكلسية بطريقة البوليس السياسي
وتقتحم عند الفجر’منازل الكلمات؛
ستركض على الكراسي
لتأخذ من مطبخ دائري ملاعق للأكل و صحناً
ثم تتهم الشعر بالخيانة.. Continue reading
تبدأ القصة و طائر أرجواني غريب يحلق على الساحل الصخري و تنفض الموجة زبدها على الصخور الاصطناعية التي تحمي الساحل من الالتهام و التبدد…..تبدأ القصة و هو يقرر أن ينهي الحياة بصوت الارتطام الذي بلغ سمعه قبل أن يحدث.
الحسناء التي تصر على الكتابة بالقلم اللَّبَدي على جبيني، عليها أن تجلس على الأفق قليلا وتملا كأسا من برزخ البحر يكون أعلاه سكرا؛ لأني سأكون حينها قد ارتكبت خطأ القمر و تشبثتُ بمدار الأرض. Continue reading
منتصرًا على الموْت؛
أنْهضُ كلَّ يومٍ قائما
أدوس مَوتُتي الحَالِمة
وعيناي المغْمضَتين
منهَزِم يغسِّلني الليل مرتين
ومرَّات أجُوس في المرَامِي
ترميني الرُّوح بَرزخًا
Continue reading
حين ترسم ابنتي خطا طويلا،
و تقول لي هذي زهرة برِّية
أقول من أصدق يا ترى
ابنتي،
أم ذاك الخط الذي لا يشي
أتراه خط من يدي تلك؟
أم كل حظي حين يلبس الخط يدالصغيرتي Continue reading
الليل طويل كأنه نفق بلا نهاية. نفق ليس فيه إلا الرحيل والوجع. كانت الضلال المرسومة على الحائط المقابل للنافذة تسمعني ترتيلا غريبا وتجوب أمامي كأنها رؤوس مقطوعة. ليس بإمكاني أن أغلق لوح الشباك لأنه لم يكن موجودا أصلا ولأني لم أعد أقوى على الحراك. كانت الساعة الحائطية تنخرط هي أيضا في لعبة السهاد. كانت تتوارى عني ثم تعود لتنبهني إلى انغماس الليل في طول قاتل Continue reading
حاولت أن أعالج الشرود وضياع خيوط الفهم… طردتني صفحات الكتاب الذي كان بين يدي عنها، ..كدت اتعرق و أنا اربط بين المعاني لكنها كانت تتمنع عني و تخرج لي لسانها اللعين. ظل التشتت الذي ينتابني يزيدني إصرارا على محاولة التركيز وتجميع ما بقي عندي جهد من ذهني لترتيب الأفكار واتساق الإحداث لكن الأمر كان يعود إلى صفاقة و تيه…كانت حجرة سيزيف تكاد ترفسني و هي تدحرجني الى الخلل و ترابط عند ضياع الترتب عندي. Continue reading
نحن بريؤون من النميمة لن يتحمل جريرة ما سيحدث الا سعيد عامر…لقد سمعت خبرا مرعبا مازلت لم أتبينه بعد…انا لا أحب النميمة… نحن بريؤون…..
حدثت القصة حين سقطت صفحة من أوراقه الخاصة، كتبها لا نعلم متى، لكن كتب فيها نفسه، و نظر إليها كما رآها …. سقطت منه في بهو الإدارة الرئيسي و هو يعجِّل الخطو لاجتماع مع المدير. ….التقطها سعيد عامر ؛ نشرها في كل مكاتب الإدارة، وبين كل معارفه و وضعها على صفحة في الفيسبوك Continue reading
ذات ميناء قديم ذلك الباسط يديه،..تركناه بالأمس أسودَ ليلٌ. قال صاحبي : لماذا ترك البحر؟ و جلس عند الشعراء يسمعهم هل هو حارسُنا؟ هل خرج من ذاك الورق البُني؟، ومن تلك الأشباح التي ترقُبنا من تلك القصة، أم من ذاك الكهف … Continue reading
من هذا الغبي الذي يريد أن يفتح بابي و يقتحم وسعي…ألم يعلم باني الفضاء ..لا قعر لي غير الهاوية و لا مدود لي غير المسافة المسافرة…لكني سأطير لن يمسك … Continue reading
وكان مما حمل الناس على الشغف به . أنَّ سير المتكلمين انعقدت فيه،
وجرت الأخبار انَّه قد قارع طائر العنقاء و أرجع الخصب في أرض كانت جدبا
وأنَّ أميرة دمشقية فتنت به فحبسته عندها، عقدا لا يغادرها حتى
اشتاقت نفسه الرحيل وبطُل ما كان قد أصابه منها من سحر. فعزم على
الفِرار في غطاء الليل، وأوعز إلى من اصطفاه من ثقاته
أن يجهز له قاربا و إسطرلابا. وقد كان له ما أراد فأبحر وكان البحر نجاتَه،
حتى حطَّ على أرض الشِّعر فأصابه فيها داء القول ومحنة المجاز فصار
لا يرى الأرض أرضا ولا البحر بحرا، فكان يرتب مكنونات العالم ويركبها
و يعيدها في ديباجة الإنشاء و يعيد تسمية الأشياء. Continue reading
ممنوعة عني
رغم أنِّي
أمشي على جسَدي
احمِل نصْف وجْهٍ
كيف تكوني ولا تكوني
وأنتِ أنتِ
نقطة الباء 2
وطاسين الأبد
// … /شهرزاد تكون Continue reading
( سقط الرجل )
هكذا قال مرة أخرى..تعقدت أساريره وتجهم وجهه …
حلف إن كلَّمته زينب أن يسبَّها وأن يطلِّقها
…كان يريد أن يصيح وان يصرخ وأن يضع رأسه في ماء باردٍ.
..كان كمرجلٍ يغلي، … بركاناً يتأهَّب
لإطلاق ناره…ارتعش…عمي…صَمِيَ1…أزبد …أرعد…
كاد من الغيظ أن يكسر معصمه وهو يدقُّ الحائط.
(سقط الرجل ..)…هكذا قال مرة أخرى…
ا Continue reading
السَّحابةُ التي ينام الجبل على صدرها،
تحاول إغرائي بالمطر،
لكني وأنا الشَّجر الَوارفُ بالحبٍّ،
كان الرُّعاف يلهيني عن تحريك القدر
وإنقاذ طعام صغاري.
……………………..
ذاك العصفور
ألا يريد الطيران،
لقد مللت تلك الَّلوحة في غرفتي. Continue reading
لا تحب سمكتي الماء ، وتصر على اصطحابي إلى غابة الصنوبر… Continue reading
طال به الطريق و لم يفهم، وعشا بصَرُه، وغاب في الحيرة و مكث عند الحروف يقلِبُها و يجعَل اليوْم أَمسََا .وصار يحمل البردية على… Continue reading
انكيدو
يا سِّيد الُمتعبين
أعبر إلينا في جِلد الُوُحوش
تذمَّر مِن مَذاق الحقيقة
عُد في الِحكايات و لا تعد أبدا
بشرا يطأ في البر الخطأ
يرتدي لليل لباس المنام
فَّإنا نُقول للمُتعبين
لنتعبَ في جمْع الَمذاق
وجمع الأزَل
للمتعبين الَمطر
مربعاتٍ تستطيل حينا لَتسَتدير Continue reading
ضمائر
هو
كان يعقر راحلته. يتوه في الطرق يجمع أكواما من حجرٍ، ويحفر حفرا؛ يبيت فيها ثم يمضي يتبع الشمس يريد أن يلحقها.
أنا
كنت امشي أفكر أمامي. كان ظلِّي يتبعُني؛ يمحي أثري عن الطُرق ويُبعد عنِّي الماضي الذي لا يريد أن يتركني .
نحن
كان يتوه يعقر الرَّاحلة…كنت أتوه أعقر الماضي
هم
كان ظلِّي يدفن الراحلة في الحفر
عاد يغني
يرسم بالدمع
خطوط الاستواء
…مدارا
…كوكبا درِّيا
ميناء سفينة لا تعرف أنَّ البحر ماء… Continue reading
“وأنا أبني لقلبي بيتا(4) سمعت النفري يقول : إنّي راحل إلى ارض بين المواقف و المخاطبات
…………………….
كان الفجْر يُمَرِّغُنِي بضِياء خفِِيف، ويضَع عنِّي الشَّراشف البيْضاء الوََسِِخة،
……………………
وضَعت حمامَة جَناحَيها و قعدت عن الطَّيران،وصاحبت الذئب في الفلاة حينا وحينا رافَقَت جَميع الحيوَان؛
جلس، يمشي بعينيهِ الدافئتين إليهَا،
قبَّل وجنةًًً فيها ، و أنفا صغيرا،
ورمى منديلا و قلبا وفتاتَ كلامٍٍ ، لم يقلهْ،…
مع هُدبها سافر إلى أفقِ الحجرة المربعة.
رأى ساكنا في وهنِ خيطٍ،
استراح قليلاً،
ثم أفاق من دُوار البحر
عقر المركب ليغرق في الحب ويصيرَ الموج.
الموجُ العالي يحكي في البحر قصته
يعرف ذلك لكن من حبِّه ينكر فيه اسمَ الموج
وينكر أنّ حطامَ الموجِ كلامْ،
الكلام مفردة صغرى،
أحبّك،
هكذا كتبت ،
هكذا حكتها قطةٌ، لعبةٌ من ورقْ. Continue reading
فتح كتاب ابن المقفع..بحث عن كليلة و دمنة …قلَّب كل الصَّفحات وافاض في التقليب و البحث دون جدوى لكنه وجد بيدبا قائما أشعث مغبرَّا، مكفهرَّ الوجه ،يقف على رأسه رجل متين البنيان كأنه من زبانية جهنَّم.
كان بيدبا يعيد الكتابة…….!!!؟؟؟؟
التعليقات (0)