مواضيع اليوم

91 عاماً على خروج هدى شعراوي

91 عاماً على خروج هدى شعراوي

في البداية من هي هدي شعراوي؟، هي نور الهدى محمد سلطان، وهي بنت لأول رئيس للمجلس النيابي في مصر، محمد سلطان باشا-حاكم الصعيد في عهد الخديوي سعيد، وهي ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان والمرأة، ومناهضة للاستعمار البريطاني في مصر، تعتبر رائدة النهضة النسائية المصرية، ولدت في محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1879م، وتوفت في القاهرة عام 1947م.
سميت بـ هدى شعراوي نسبتاً لزوجها "على باشا شعراوي" وهو ابن عمتها وتزوجته وهي في الثالثة عشر من عمرها.
شاركت في ثورة 1919م بقيادة مظاهرات السيدات، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.

يوم المرأة والشهيدة المصرية:
وفي هذا الشهر وبالتحديد 16 مارس 2010م يكون قد مر 91 عاماً على خروج هدى شعراوي في 16 مارس سنة 1919م، علي رأس مظاهرة نسائية من 300 سيدة مصرية للمناداة بالإفراج عن الزعيم الوطني سعد زغلول ورفاقه، وشهد هذا اليوم التاريخي استشهاد أول شهيدة للحركة النسائية برصاص بندقية جندي بريطاني، والتي أشعلت حماس بعض نساء الطبقات الراقية التي خرجن في مسيرة ضخمة رافعات شعار الهلال والصليب دليلاً على الوحدة الوطنية، وينددن بالاحتلال الإنجليزي وتوجهت هذه المسيرة إلى بيت الأمة. ومنذ ذلك التاريخ والمرأة المصرية تحتفل بالسادس عشر من مارس، بعد اختياره ليكون يوماً للمرأة المصرية.
وهناك الكثير من الأقلام والآراء من يحملها انتشار الفحشاء والرزيلة بين النساء المصريات بسبب دعوات لتحرير المرأة وخروجها من بيتها ومطالبتها بحقوقها، وهناك من يعتبرها معقدة نفسيه بسبب الظروف العائلية والاجتماعية التي مرت بها، ويرجع البعض نشاطها الحقوقي في مجال تحرير المرأة للمشاكل والأزمات التي مرت بها في حياتها الشخصية والكثير من الظلم الذي وقع عليها!، وهناك من أخرجها من الملة والدين وحكم عليها بالفكر والإلحاد.
ولا يتسع المجال هنا لمناقشة آراء وأفكار هدى شعراوي ومن حكموا عليها، بل الهدف من هذا النبذة الموجزة هو التذكير فقط بثورة 1919 وخروج المرأة المصرية في مظاهرة نسائية، وذلك بمناسبة احتفال العالم بيوم المرأة العالمي.

بقلم
م. محمود سلامة الهايشة
كاتب وباحث مصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !