مواضيع اليوم

9 أشهر على ‘ الحظر ‘

الوشاح الثلاثي نما في "المحظور"
9 أشهر على ‘ الحظر ‘

 


 

العريضة المنددة بحظر المواقع

الوقت_ رباب أحمد
قبل ثلاثة أيام أكملت مملكة البحرين تسعة أشهر على صدور قرار وزارة الثقافة والإعلام رقم (1)_على هذا الترتيب_ بشأن حظر المواقع التي أسماها القرار بـ "الطائفية ، والإباحية". ووصل عدد الموقعين على العريضة الإلكترونية المنددة بالقرار إلى 1008 موقع وموقعة من أصحاب المدونات، والمواقع الإلكترونية، منذ تدشينها مع صدور القرار. وعزى القائمين على العريضة "قلة عدد الموقعين"، إلى لغتها الإنجليزية، وضعف الإعلام عنها، إلى جانب الخوف من التوقيع فيها.

وتتشح هذه المواقع منذ 8 من يناير/ كانون الثاني الماضي بعبارة تفيد "هذا الموقع مغلق لمخالفته الأنظمة والقوانين في مملكة البحرين"، مشفوعة بدعوة "طلب رفع الحجب"، لكنها لا تتيح معرفة عدد هذه الطلبات.

تمدد هذا الوشاح ثلاثي الألوان (الأحمر/الأزرق/الأسود) ليطال عشية يوم حرية الصحافة العالمي _3 من مايو/أيار الماضي_، مواقع إضافية من مواقع الترجمة ، جامعات، وصحف، ومواقع التبشير بالمسيحية، والصحافة الالكترونية وأيضا مواقع الأخبار والإعلانات، إضافة للمواقع المتناولة للشأن المحلي، والموسومة بـ "الإباحية" من قبل القرار رقم (1).

ولا يمكن إغفال دور هذا التمدد في تبوء المملكة المرتبة 156 من أصل 195 دولة ، في صعيد حرية الصحافة وفق تقرير أصدرته »فريدوم هاوس« بيت الحرية ، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، في 3 مايو من / أيار من العام الجاري "2009".

وبالرغم من كل التحذيرات من ‘اقتحام‘ المواقع المحظورة، إلا أن مرتادي الشبكة
العنكبوتية، لم يكفوا عن الترويج لبرامج فك الحظر، و"البروكسي"، كمنفذ لدخول المواقع المحظورة. كما أن إحدى شركات الاتصال، التزمت بحظر المواقع في الأشهر الأولى من صدور القرار رقم (1) فقط، وبعدها أتاحت لزبائنها "التنعم" بتصفح المواقع المحظورة ، دون حاجة إلى برامج فك الحظر، "ولا مين يحزنون".

أما بالنسبة للمدونين البحرينيين فقد انتفضوا بصورة عارمة بادئ الأمر، خوفاً من أن يمتد هذا الحظر مساحتهم الافتراضي، سيما مع حظر مدونة الناشط السياسي عبدالجليل السنكيس، إلا أنهم غضوا النظر بعد حين، ربما "كسلاً"، أو "تسليماً للقرار"، ودون شك لانخفاض شعلة نجم "المدونات"، بعيد صعود نجم موقع التفاعل الاجتماعي "الفيسبوك".

بيد أن هذا الرفض للقرار رقم (1)، تزامن مع وجود أصوات متضامنة مع القرار، بعضها تضامناً مع دور القرار في محاربة الطائفية التي تنشرها بعض المواقع الإلكترونية، بحسبها. وبعضها الآخر، تضامنت معه لدوره في الحفاظ على تعاليم الدين الإسلامي، والأخلاقيات المجتمعية، على حد هذه الأصوات.


الرابط ‘الوقتي‘ للتقرير

http://www.alwaqt.com/art.php?aid=182594

لمزيد من التفاصيل، تتبعوا هذا التقرير السابق:
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=155987




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !