مواضيع اليوم

88 عندما تجرع الاعداء السم .

عبد العراقي

2009-08-09 17:46:38

0

88 عندما تجرع الاعداء السم .
في 491980 سولت للخميني نفسه المريضة وصور له حظه العاثر انه يستطيع ان يبدا اولى حملات تصدير ثورته "الاسلامية" باتجاه العراق لكن مافات الخميني انه بهذا الفعل قد شغل عداد عمره وعمر ثورته ليعد بالناقص الايام اثبتت له ان هذا الاتجاه هو الاتجاه الخاطيء الذي ما كان له ان يسلكه ابدا لان في نهايته اضطر ان يتجرع السم وان يموت كمدا وحزنا على مشروع ثورته التي افشلها العراقيون الشجعان قبل ان تصل الى حدود العرب التي تحوي مقدسات الاسلام التي بقيت امنة بفعل تضحيات العراقيين وشجاعتهم .
في 2291980 انتخى العراقيون لتاريخهم ونهض بعث امتهم وامجادها في نفوسهم فكانت الصولة التي ايقضت ابطال العرب من جديد ابطال القادسية التي حرر بها العرب المسلمون ارض العراق من رجس الفرس ايقضت القائد العربي سعد بن ابي وقاص وايقضت القعقاع بطل القادسية فكانت صولة البطولة التي جعلت احلام الخميني بنشر خرافات ثورته وتلويث ارض العرب بها توؤد قبل ان تولد , فصولة العراقيين لم يستطع ان يقف امامها كل قوة الجيش الخامس وكل عدده وكل رسائل المهدي المنتظر وتعاليمه التي كان الخميني يجيش بها المغرر بهم من شعوب ايران لانها صولة الحق ضد الباطل صولة الشجاعة والاقدام ضد الجهل والتخلف والظلام فبدا بذلك سفر البطولة العراقي يسطر على صفحات تاريخ الامة ..
بدات القوات العراقية في الساعه 1200 يوم 22ايلول (سبتمبر) 1980 بصولة البطولة التي بموجبها اخترقت الاجواء الايرانيه حوالي200 طائره مقاتله وقاصفه دخلت الحدود الايرانيه متوجهه الى القواعد والمطارات ووسائل الدفاع الجوي الايرانيه تزامن معها هجوم بري كاسح على طول الحدود الدوليه وسط وجنوب العراق مع ايران وتقدمت الى داخل اراضيها بعمق يمنع المدفعيه الايرانيه الثقيله التعرض لمدننا وقرآنا الحدوديه واستمرهذا التعرض حتى صباح يوم 28 ايلول 1980 وبعد ان حقق الجيش العراقي اهدافه أعلن العراق مساء نفس اليوم وقف اطلاق الناربعد تحقيق الهدف الاستراتيجي من الحرب مطالبا أيران عبر خطاب وجهه الرئيس الشهيد صدام حسين من ان الحرب حققت أهدافها والعراق سيبدا غداً أنسحابه من الاراضي الايرانيه اذا ما أعترفت أيران بحقوقه ألمشروعه في الاراضي والمياه العراقيه التي كانت تحتلها , وقد رد الخميني على الخطاب امام اعضاء مجلس الشورى الايراني عند زيارتهم له لبيان رايه بالخطاب ( ما الذي دعا صدام لهذا العمل حتى يقع الان متوسلا لايقاف القتال ويطلب من هذا وذاك التوسط للصلح بيننا ,و يضيف قائلا كيف يمكن ان نتصالح ؟ ومع من نتصالح , ان هذا شبيه بان يطلب من رسول الله التصالح مع ابي جهل على انه لاتصالح في هذا الامر...) يشبه الخميني نفسه هنا برسول الله ((ص)) ويشبه العراقيون من خلال رئيسهم بالكفار وهذا الامر هو الذي استخدمه الخميني لتجييش مئاة الالاف من الشعوب الايرانية وارسلهم الى الموت وهم يحملون مفاتيح الجنة التي سيفتحون بها الجنة بعد ان يقتلوا على ايدي العراقيون الكفار , وقد كرر بني صدر هذا الموقف عندما قال ( ان ايران لم توقف الحرب الا بعد سقوط نظام حكم صدام حسين , ومن اجل ذلك فانا على استعداد لنقل المعركه داخل العراق ....) وبعد ان رفض الفرس وقف اطلاق النار في سنة 1980 اضطروا ان يوقفوا الحرب بعد بعد ثمان سنوات وبعد ان تجرعوا السم وذاقوا الهوان بعشرات المعارك الكبيرة التي اظهرت شجاعة العراقيون وعدالة قضيتهم وزيف وبطلان ادعائات الخميني وخرافات ثورته .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !