العراق وبلاد الرافدين والارض السواد وبلد النخيل والحناء و الارض التي منها انطلقت الحضارات للعالم .. البلد الذي يصفه المؤرخون ببلد الحياة حيث على ارضه عاشت الانسانية وانطلقت اشعاعاتالفكر والحضارة
بابل .. لكش.. اشور ..سومر.. اكد..الكيشين.. وغيرها من المملكات التي حكمت هنا في العراق
سرجون الاكدي .. نبوخذ نصر ..اشوربانيبال..حمورابي .. النمرود .. ارنمو.وغيرهم من ملوك العصر القديم..
مسلة حمورابي .. الجنائن المعلقة .. بوابة عشتار ..اسد بابل ..برج بابل .. الزقورات ..حصن الاخيضر وغيرها من علامات الحضارة العراقية ...
هذا ابسط ما سجل لنا تاريخنا عن بلادنا ((العراق)) لا اعرف كيف تناسوها بعض العراقيون واقصد القلة المتبقية من المتباكين على النظام البعثي الاسود الذي حكم العراق بعد الاطاحة بعبد الكريم قاسم ..
هم تناسوا تاريخ العراق وامجاده ليصبح هذا البلد بين ليلة وضحاها الى عراق صدام حسين وكأنه انشى بوجود هذا الديكتاتور ..
كيف لامة تنسى شعبا اخترع الكتابة و واخترع العجلة والعديد من النظريات الرياضية التي يعمل بها للان وتختصره بشخص واحد هو صدام حسين.
شعب قاوم الاحتلال للالاف السنين لتاتي القاعدة وتدافع عن عنه ويكون البعث هو جهة المقاومة الرسمية ..
انا لا اتصور ان العراق قد نضب من الشرفاء والاحرار لتصبح كلمته بين القتلة والمتخلفين والمدمرين له.
لم يكن العراق يوما منسوبا لشخص واحد ولن يصبح كذلك فلقد ان الاوان للبعثيين الذي يحاولون بناء امجاد على اطلال وبرعاية بعض الانظمة العربية سواء اعلنت هذا او سرته لنفسها ان الاوان لهم ان يصحبوا من سباتهم ليعرفوا ان تاريخ العراق يعيد نفسه فهو وان طال به الزمن بقبضة المجرمين فهو سيتحرر منها .
العراق لم يكن يوما عراق صدام او كريم او خزعل العراق لكل العراقيين لكل طبقات شعبنا و طوائفه ما داموا يعرفون فضل هذا الوطن عليهم ولم يجحدوه كما فعل زعماء البعث..
مع التحية
التعليقات (0)