مواضيع اليوم

44 إمرأة في حياتي

المستشار عبدالله

2011-01-12 10:39:56

0

أسألتني كم وحدة في في حياتك?

حلفتني وقالت جعله بمماتك

سكت قالت أشك بسكاتك

ضحكت قالت أشوف الغدر بشافتك

دنقت قالت خلاص عرفت

من هي اللي مشغلتن خيالك ?

قلت أنتي قالت سالتك كم وحدة في حياتك

جاوبني لا تراوغ وتكثر افتراآتك

يكفي كذب ترا شبعت من هرجك وأدعاآتك

قلت تبين الصدق ماهي بس وحدة في حياتي

قبل لا أعرفك  في زمن كنت أبحث عنك

لين ربي لي جابك

وإن سألتيني كم عددهن هن 44 وحياتك

لكن كلهن مايسوون سلك في طرف شالك

تبين أوصافهن وأخبارهن

تبين أعمارهن وهل هن في جمالك

لو وحدة منهن فيها شي من صفاتك

ما تقابلنا ولا تعارفنا ولا تلاقينا

ولاحكينا عن أحوالي وقلتي احوالك

وإن سأليتني عنهن الحين وين هن

أقولك أموات والبقية في حياتــك

----------

تسألين عن حالي

حالي مثل اليتيم اللي بكا ولا أحد درابه

يسمعون هشيــم بكاه من تحت فراشه

يذكـر أبوه وبيده شي من زهـابـه

تسـأله أمه من هاوشه من ناشـه

من جـاه من أبلشـه من كسر ألعابه

من هو أللي بأغلا حاجاته غاشـه

ياكثـر خصامـه ويا لعـن عتـابه

يستكثـرون دمعة ويقولون وجهه بالماء راشه.

______

أحبك وأشتاق لك وإذا ذكرتك بكيت

أذكر أحلى أيامك وتخوني عبراتي

يسألني من هو حولي ليه مانسيت

ليه ماترمي حاجاته وأغلا هداياك حاجاتي

مايعرفوا من أنت وليه أنت الوحيد حبيت

وانك أغلا من حياتي لكن تخوني عباراتي

-------------

رسائل لم تستلم قصة قصيرة لأحلى قصة حب عفيف عاشها إنسان في العصر الحديث ، ولتباعد المسافات بين العشيقين كانت الرسالة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل وربط أواصر المحبة وبها كتبت 55 رسالة كنت أرسلها كل فترة وأخرى ومنها الثلاث رسائل أعلاه وفي الرسالة الأخيرة وضعت رقم موبايلي عسى أن أجد أتصالاً يوماً ما ، وفي الأخير وكالعادة لاتكون النهاية كما أحب يأتيني أتصال على هاتفي الجوال من قبل شخص لا أعرفه يقول أن لديه رسائل لي تأتيه دائماً على عنوانه البريدي وعددها 55 رسالة ويرغب بلقائي لأستلامها هنا كانت المفاجأة وكانت النهاية وكانت القصة بكل أحداثها لا أطيل عليكم أترككم معها في وقت قادم تتسع فيه صدوركم لشخبطاتي ومداعبة أصابعي لكيبورد حاسبي الشخصي وأتمنى أن تلقى رضاكم وتحياتي لكم.                                                         محبكم عبدالله المطيري  awalsaudi@hotmail.com

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !