دولة يحكمها 316 اخطبوط وجوازات سفر دبلوماسية للعشيقات والارهابيين!
موقع الزقورة
كما هو معروف فان حملة الجواز الدبلوماسي يعاملون في المطارات الدولية والممرات البرية والبحرية والجوية معاملة تختلف عن تلك التي يتم التعامل بها مع باقي البشر على المعمورة والامر كذلك فلن يكون مستغربا ان يدخل ويخرج السيد النائب او ايا من افراد اسرته الكريمة وهم يحملون حقائب الله وحده يعلم مابداخلها من دون تفتيش او حتى سؤال ليواجه العراق مستقبلا طبقة اروستقراطية متمددة على حساب الوطن والمواطن هي في اضطراد وذلك تبعا لعدد الفترات الانتخابية، هذا اذا كان مستبعدا من الحسابات ان يبيع حامل الجواز الدبلوماسي جوازه لاحد قادة الارهابيين او المطلوبين دوليا!
الاغرب من ذلك ان القانون الاخير الذي تم تشريعه والخاص بجواز السفر الدبلوماسي لم يحدد "افراد العائلة" وترك الباب مواربا للتأويلات والقراءات اسوة بالكثير من مواد الدستور العراقي الذي شرّعه غير المشرّعون! لذلك لايبدو غريبا ان يطالب عضو البرلمان المنتهية ولايته بجوز دبلوماسي لخالته واخر لحماته. كما ليس مستبعدا ان يطالب احدهم بجواز دبلوماسي عراقي لعشيقته لعدة اسباب يأتي في مقدمتها الخدمات الجليلة التي قدّمتها تلك العشيقة للنائب في مقر اقامته في المنطقة الخضراء الامر الذي اثر ايجابا على الحالة النفسية وبالتالي على ارتفاع منسوب الوطنية لديه الامر الذي قاد في نهاية الامر الى تحدّي الارهاب ودحر الارهابيين!
لقراءة هذه وغيرها الرجاء زيارة موقع الزقورة
www.zaqorah.com
كذلك يسعدنا دعوتكم للمشاركة في استطلاعات الرأي التي يتبناها الموقع بشكل دوري وذلك للمزيد من فهم الحالة العراقية والمساهمة في نشر الوعي الثقافي والفهم الديموقراطي
التعليقات (0)