في كل انتخابات امريكية يحملنا الامل بين رفوف سفينة تيهنا في بحور البحث عن رجل يفهم حقيقة امرنا نحن العرب او بالاحرى نحن المسلمين رجل ينتخب ليخدم الامريكين الحقيقين الذين تؤثر فينا ديمقراطيتهم الجدية وفي كل مرة نصل الى مرفئ الحقيقة التي تصفعنا في كل الاتجاهات تعيد تيهنا لا نعرف سكة الرجوع الى الامر الواقع الا بعد 4 سنوات وهكذا هي الايام دواليك نبقي ننظر عساه ان يشفق علينا وينظر الينا بلا ازدراء يرسم ارادة الديمقراطية التي وضعته في ذلك الكرسي ويرحم ذلك الطفل الفلسطيني الذي في كل مرة اما ان ييتم بابيه في المرة الاولى وفي المرة الاخرى امه وفي العديد من المرات اخوته واخواته ومرات اخرى اهله وجيرانه واصدقائه في الحي او المدرسة وفي كل المرات يكون الطفل الفلسطيني يتيم وزيادة على ذلك اصبح يضرب بصاروخ ومختلف اخر الاختراعات العسكرية في امريكا او تل ابيب.
وتهنا في مدة سنين بوش الذي استطاع بدهاء الخبث ان يخادع امتنا بقيام الدولة الفلسطينية في اخر ايامه وبقينا نتغنا بالاغنية حتى اصبح الفلسطينين كل يزيح الاخر عسى ان يكون هو سلطان الدولة لحظة قيامها وفي الموعد كانت الصواريخ تدك غزة تحرق الارض والسماء وتحت الارض وتحت الشجر وحتى تحت القبور.
وهاهي ايام بوش تنتهي في هذا اليوم وعسى ان لا نتيه مرة اخرى فاننا نتوسم الخير في هذا الرجل الاسمراني للتغير الحقيقي بشجاعة لحق اناس ظلموا جورا وبهتانا بقصة ارض فلسطين ارض اليهود.
نتوسم الخير في تصحيح الوضع والنظر بجدية الى هذه الحقيقة بعيدا عن دوائر الضغط اليهودي في امريكا للنظر في حق اهلنا في فلسطين وعسى ان تتاكد الايام ندعوا الله بان يمكن الرجل اوباما في يوم 20جانفي 2009 وهو يوم تنصيبه الاسطوري ان يغير شيئا في صالح الحق الفلسطيني وهو الذي يدعو الى التغيير بالحكمة بعيدا عن تهور بوش البائد في هذا اليوم
مبروك لكم ديمقراطيتكم ايها الامريكيين الاحرار بعد عن ضغط الصهاينة فقولوا كلمتكم في حقيقة هذا الشعب الذي لا يطالب الا بحقه المنزوع لا ان يتهم بالارهاب.
التعليقات (0)