مواضيع اليوم
11 ايار متظاهرون - الحكومة تقف مع جهات خارجية لانهاء الوجود الديني العراقي بازاحة المرجعية العراقية
11 ايار متظاهرون - الحكومة تقف مع جهات خارجية لانهاء الوجود الديني العراقي بازاحة المرجعية العراقية
بغداد / مدينة الصدر / عبد الامير الكمر
بصورة مستمرة تظاهر المئات من انصار المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني صباح هذا اليوم الحادي عشر من ايلول في مدينة الصدر شمال شرق العاصمة العراقية بغداد معربين عن غضبهم واستياءهم من الدور الحكومي تجاه الخدمات المتردية وعدم تلبية مطالبهم بخصوص مسجد السيد محمد باقر الصدر الذي هدمته حكومة ذي قار المحلية مطلع الشهر الفائت وفي ذكرى رحيله قدس سره . المتظاهرون اسموا تظاهرتهم بـ (صرخة الحق ونداء الضمير ) معلنين شجبهم للواقع المأسوي الذي يمر به العراق من وضع امني متدهور وخدمات معدومة ومساجد مهدومة وسكوت من قبل المؤسسات الانسانية تجاه مظالمهم وتغيب مرجعيتهم العراقية .
جموع المتظاهرين اعلنوا شجبهم لما اسموه ( بازدواجية التصرف ) معبرين : ان دور الحكومة الحالي انحصر بقذف الاتهامات فيما بينهم والصراع من اجل مصالحهم ومصالح احزابهم معرضين عن حاجة المواطن وارادة الجماهير .
اما بخصوص التضييق على مرجعيتهم العراقية العربية فقد عبر المتظاهرين ان ما تقوم به الحكومة العراقية وبالتعاون مع مؤسسات دينية اطلقوا عليها ( خارجية التوجّه والتمويل ) هو انهاء الوجود الديني العراقي وازاحة المرجعية العراقية العربية من الساحة والهيمنة على الواقع الديني لأغراض شخصية دنيوية . قوات امنية تعرضت للمتظاهرين بالتفريق والتلويح بالهراوات والاسلحة الشئ الذي اعتبره المتظاهرين املاء حزبي لهذه القوة العسكرية بمنع تظاهرة ابناء مرجعية الصرخي .
الخبر كاملا في الرابط .
www.al-hasany.com/vb/showthread.php
وفي سياق اخر فقد اجرت جريدة النهار اللبنانية لقاءً صحفياً كاملاً مع المرجع العراقي العربي اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني صرح من خلاله بشأن الخلافات والمضايقات التي تتعرض له هذه المرجعية قائلاً : ان الخلاف مع الحكومة لو تم معناه وبغض النظر عن نوع الحكومة وأشخاصها وتوجهاتها وانتماءاتها فإنه نفس الخلاف الذي كان بين سيدنا الأستاذ الشهيد السيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه وبين تلك الحكومة وهو نفس الخلاف الذي كان بين سيدنا الأستاذ المعلم الشهيد السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وبين تلك الحكومة وهو نفس الخلاف الذي كان بيني وبين تلك الحكومة التي اعتقلتنا وحبستنا وعذبتنا وحكمت علينا بالإعدام، وهو نفس الخلاف الذي يحصل بين أي عالم (تأبى نفسه وأخلاقه ومذهبه ودينه أن يكون من وعاظ السلاطين وعابداً لزينة الدنيا وزخرفها من دينار ودرهم وواجهة ومنصب) وبين الحكومة غير العادلة الفاسدة.
رابط اللقاء
التعليقات (0)