1019 سرقة أدبية واللص أستاذ في القانون |
د. محمد قصيبات
30 نوفمبر 2009
إعداد : د. محمد قصيبات
(1)
إن كنتَ من الذين لا يملكون حسًّا للدعابة ، أو كنتَ جديا في حياتك فأرجو ألا تقرأ هذه المقالة لأن البطلَ اليوم في مسلسل السرقات هو أستاذ في القانون حاصل على الدكتوراة بتقدير ممتاز مع درجة الشرف. هل يمكن لنا أن نختار نموذجا أفضل من هذا للتعبير عن سخطنا من شيء نسميه السرقات الأدبية وهو موضوع شرع (بسبب تحوله إلى أمر عادي) يصيب القراء بالملل… وتلك هي المشكلة فكلما كثر الشيء كلما أصبح أمرا عاديا يقبله الناس.
أهتم هذا الأستاذ الفاضل بقضايا الملكية الفكرية ونشر مقالات مهمة تحت اسمه حول هذا الموضوع
يقول الدكتور عادل عامر في مقالة بعنوان:
السرقات الأدبية في ضوء الفقه والقانون
الدكتور عادل عامر
مقدمة وتمهيد:-
عقب انفتاح الأجواء كاملة لحرية الصحافة المتمثل بتوافر عشرات الصحف والمجلات ووسائل الإعلام المختلفة، كالانترنيت وعالمه الفسيح، غدت الأبواب مشرعة على سعتها للجميع لمن شاء الكتابة بشتى الاختصاصات في حقول الثقافة والأدب والمعرفة وفي موازاة هذا الفضاء المفتوح استفحلت وتفاقمت ظاهرة السرقات الأدبية والثقافية على نحو ملفت ليتحول إلى إشكالية خطيرة لا يمكن التغاضي عنها، وهي تطالعنا بين حين وآخر في هذه الصحيفة أو تلك، إذ يقوم بعض الطارئين وأدعياء الثقافة بانتحال جهد الآخرين وسرقة نتاج، ظنا منهم ان ليس ثمة من يتابع أو يقرأ ما يكتب وسط ركام الصحف وكثرة الأسماء وغياب الرقابة، بهدف الحصول على شهرة زائفة وكسب المال الحرام، وقد تفنن بعض هؤلاء اللصوص في أساليب السطو كالجمع بين مادتين أو أكثر أو إجراء تحويرات وتعديلات على النص ونسبها لنفسه. السرقات الأدبية أمر معروف وشائع ويتلخص في السطو على جهود الآخرين الأدبية ونسبها إلى اسم آخر. وهذا الفعل دليل واضح ليس على العجز والنضوب فحسب، بل على خسة أخلاقية خاصة حينما يكون هذا السطو على مجمل النص أسلوبا وفكرة ولغة. قد تقوم سرقات على الفكرة الرئيسة أو الأثيمة الأساسية للعمل أو بعض أجزائها وهذا الإجراء وان كان يترك أثاره على العمل المتبني للفكرة المسروقة ويصمه باللا أصالة، غير انه يبدو غير مرفوض تماما إذا ما عرفنا وحدانية الهم الإنساني وصدوره من منابع واحدة. لكنه مع هذا يبقى عملا غير أصيل ولا يدنو صاحبه إلى الفخر. إلا ان ما يجري في مشهدنا الثقافي تجاوز تلك الحدود وتوضح في صورة بشعة جدا فالساطون على جهود غيرهم قد لا يكلفون أنفسهم تجشم عناء إجراء تحويرات أو تعديلات ولو بسيطة على النص الأصل، بل يكتفون باستبدال عنوان العمل واسم صاحبه فقط. ان هذا الإجراء نتاج لجملة من العوامل يمكن إجمالها بما يأتي: منها إحساس الساطي بالعجز المطبق والنضوب في ينابيعه الإبداعية قد يجره إلى التجاوز على جهود غيره. يحصل هذا التجاوز في الأجواء التنافسية والمسابقات بخاصة. وعمومية الفوضى واللا انتظام غير ان انحطاط هذا العامل وتدنيه دعاني إلى جعله آخر المطاف. قد نعذر أديبا مبتدئا يسطو على ما أعجبه من إبداع الآخرين فينسبه إلى نفسه تحت عناوين التواصل وضمان النجاح أو الحلم به، لكنه عمل ممجوج تماما عندما يصدر من لدن أسماء سبق لها الإبداع واثبات الجدارة. على الرغم من ان هذه الظاهرة ليست ظاهرة مستحدثة، وإنما ظاهرة قديمة وعلى الرغم من ان البعض من النقاد والمشتغلين بالأدب حاولوا ان يجدوا لها أسماء أخرى وتبريرات كما فعلت الناقدة جوليا كرستيفا بإطلاق اسم”التناص “ على هذه الظاهرة، إلا أنها ظلت عاهة مستديمة في جسد الأدب والثقافة، وإذا تلطفنا بالنظر إلى هذه الظاهرة حين ينتحل احدهم بعض الأفكار فإننا لا نستطيع ان نتجاوز مسألة السطو بشكل كامل كانتحال اثر إبداعي أو أدبي، ان المشكلة كبيرة حقا ولا يمكن السيطرة على جزئياتها، ما لم يكن هناك رادع أدبي أو قانوني أو أخلاقي يقف حائلا بين من يمارس هذه الظاهرة، إذ يجب سن قانون أو تفعيل قانون الحماية الفكرية والأدبية للقضاء على مثل هذه الأساليب التي يلجأ إليها ”اللاأدباء “ ففي زحمة تعدد القنوات الإعلامية وتعود الصحف يصعب حقا على المتابع ان يمسك بخيوط هذه الفعلة اللااخلاقية وأرى أهمية تفعيل قانون النشر وحقوق الملكية الفكرية 0 السرقات الأدبية مشكلة قديمة حاول البعض ان يهذبها بان قرر أنها توارد خواطر، وتوارد الخواطر يكون في كلمة أو في معنى لكن هل يكون في مقال أو قصيدة تنقل من جريدة إلى جريدة داخل البلد أو خارجه أنها مشكلة حقيقية ناتجة عن ان الكثير من المنابر الإعلامية تطالب أسماء بأعيانها بالكتابة لها وتتمل الأسماء الأهم التي يسطو البعض عليها، أو هي لاتلتفت إلى مقالة أو قصيدة بنشرها الكاتب في أكثر من منبر إعلامي نتيجة لتطفله على أكثر من منبر أو لان منبرا يهمل عمله شهورا ثم ينشره في وقت يكون قد أعطى العمل نفسه إلى منبر آخر، ان احترام المنابر الإعلامية للأدباء الجادين والتعامل معهم بالمستوى الذي يستحقه كل منهم من دون تفخيم سيعيد الحياة إلى مجاريها فان لم يعدها جميعا فقد يعيد اغلبها وأهمها إذ لن يضطر الأديب لا ينشر له أو لا ينشر إلا في صحف صغيرة ان يبيع أدبه أو ان يغض الطرق عما يسرق منه أدبه هذا من جانب ومن جانب آخر ينبغي تفعيل قانون الملكية الفكرية فبذلك يتمكن الأديب المغبون أو المسروق منه من المطالبة بحقه هذا يعطي ما يجب على المنابر الإعلامية والدولة فهل تلتفت إلى هذا كله وسواه للتخلص من الكثير من الطارئين على الأدب
http://aaa6666.jeeran.com/archive/2009/5/874356.html
نكتفي بهذا المقدار من المقالة الطويلة … ولنلاحظ أنها كتبت بالأحمر… هذا يعني أن الدكتور عادل قام بالإعتداء على عمل الآخرين… فالمقالة مسروقة بأكملها.
ها هو مصدر سرقته… وهي صحيفة الصباح … على هذا الموقع:
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=copy&sid=10573
لقد تمكن أستاذ القانون العام بالجامعات المصرية من تحويل تحقيق صحفي بطريقة النسخ واللصق إلى مقالة جدية أنتشرت في شبكة النت كالنار على الهشيم… الكل معجب ومقدر لهذا العمل الرائع الذي يدافع عن حقوق الكاتب وخاصة أنه يتناول الأمر من الجانبين القانوني والشرعي
هل يمكن لأحد الاعتقاد أن أستاذ القانون والحاصل على الدكتوراة بتقدير ممتاز مع درجة الشرف يمكن أن يسرق مقالا صحفيًا؟!!
عجبًا هل هذا أمر ممكن؟!!
المصيبة ليس سرقة الأستاذ لتحقيق صحفي بل المصيبة التي تبعث على الضحك أن أستاذنا هذا سرق أكثر من 1000 مقالة ليكون بذلك مؤهلا للحصول على جائزة السرقات الأدبية لعام 2009 مع ترشيحه للتسجيل في موسوعة غينيز لأكثر السرقات الأدبية عددا قبل أن يفطن أحد بسرقاته.
أعترف أنني ترددت طويلا في الكتابة عن سرقات الدكتور عادل عامر لأنني ظننتُ (وأظن أحيانا) أنها شخصية وهمية وليست حقيقية … فهل يمكن لرجل واحد أن يخترق كل هذه الجامعات والمواقع ويصبح من المدعوين الذين تتشرف بهم مؤتمرات ومنتديات أهل القانون في أطراف العالم العربي من خليجه إلى محيطه!
عجبا إن كان ذلك الأمر صحيحا والشخصية من لحم وشحم ودم.
(2)
ذكرتني قصة عادل عامر بخبر قرأت ترجمة له منذ أكثر من أربعين عاما… ربما مترجم الخبر هو النيهوم … لا أتذكر التفاصيل… الذاكرة لا تساعد صاحبها بعد أربعين عاما…
على أية حال… أذكر أن الخبر كان يتحدث عن مجرم قام بجريمة قتل وترك بجانب الجثة بطاقته الشخصية لكن الحكم جاء ببراءة المتهم لأنه ليس من “العقلانية” في شيء أن يقوم رجل بجريمة ما ويترك بطاقته الشخصية بجانب الجثة …لا شك أن شخصًا آخر هو القاتل وأن ذلك الشخص الآخر أراد أن يورط هذا المسكين في الجريمة… ولأن الشك دائما في جانب المتهم تم الحكم بالبراءة.
كنتُ أظن أن الرجل بريء ذلك للإعتقاد بأن أستاذا في القانون في بلد مهم مثل مصر وحاصل على الدكتوراة في القانون بدرجة امتياز مع درجة الشرف (وهو أيضًا مسؤول عن قسم الشريعة) لا يمكن أن يسرق… شيئًا فشيئًا يتضح الأمر ويظهر جليا أن الرجل معروف في الأوساط القانونية المصرية خاصة والعربية عامة… نشر أبحاثة ودراساته في مختلف الدول العربية منها سوريا وعمان والمغرب وليبيا والجزائر والسعودية…
ويقول الدكتور عادل أنه شارك في مؤتمر في فاس بالمغرب الشقيق… والغريب أن البحث الذي شارك به مسروق من موقع “البوليس المغربي”!!!
أنا لا أحسن الدعابة… أنا جدي في ما أقول…سوف أضع الموقع الذي سرق منه لاحقا.
هل جامعات المغرب ساذجة إلى هذا الحد لتستقبل بحثا مسروقا من مركز الشرطة المغربية؟
لاشك أن الموقف كافكوي … أو على الأقل هو ترنح بين كافكا وبورخيس… ولكن قصته هذه تشكل في رأيي(إذا كان عادل عامر شخصية حقيقية) إدانة واضحة لهذه الجامعات العربية التي أصبحت منذ فترة محل النقد…
قصة الدكتور عادل عامر أستاذ القانون المصري والمستشار الذي يحظى باحترام الجميع والذي يقول عن نفسه في “موسوعة الويكيبيديا” أنه
“استاذ القانون العام بمصر ومدير مركز الجبهة الديمقراطية للدراسات السياسية والقانونية والكاتب السياسي“
… قصة الدكتور عادل غريبة وتفضح الكثير من التابوهات وتفتح الجراح … جراح جامعاتنا العربية وما يحدث فيها
(3)
كم عدد المقالات التي يسرقها الكاتب لنقول عنه أنه سارق ؟ واحدة؟ (لا أعتقد) مقالتان؟ (أمر شائع) ، ثلاثة؟ (هذا هو الرقم الذي أخذنا به للكتابة عن لصوص دروب )… أما في قصة الدكتور عادل فأعترف أنني لم أتمكن من تقدير عدد مقالاته المسروقة إلا على نحو تقريبي … المشكلة أنني لم أتمكن من الحصول على مقالة واحدة هو كاتبها رغم البحث والتدقيق… كل مقالات الأستاذ الدكتور عادل (أو معالي المستشار كما يسمونه) مسروقة دون استثناء وهذه سابقة لم تحدث من قبل… والعدد يفوق الألف بكثير أعدنا المئات منها إلى مصادرها).
(4)
ها هي نماذج غير كاملة (أرجو ألا يطلب مني أحد أن أضع 1019 مقالة مسروقة دفعة واحدة …. سوف نصاب بالدوار ) بسرقات الدكتور عادل عامر أستاذ القانون … ولكن قبلها قد يسأل المرء…من هو عادل عامر هذا الذي يستحق أن نكتب عنه ؟ يحق لنا أن نتساءل هل هي شخصية حقيقية أم مزورة؟ هل أمره حقيقي أم مجرد نكتة مصرية أبتدعها كاتب افتراضي ليخترق الوسط القانوني وليتحدى القانون؟
لتكن زيارة للموقع الرسمي لهذا الأستاذ الكريم والذي يبدو على وجهه الطيبة… إنه من ممثلي العدالة على الأرض
موقعه الرسمي مزين بهذه اللوحة الدالة على العدل واحترام القانون
المقالات التي يسرقها الدكتور عادل في موقعه هذا تتعلق بالقانون والاستشارات القانونية وبعض الفتاوى ، ولكن له عدة منديات أخرى. والدكتور الفاضل غزير الكتابة (أعني السرقات) حيث “يكتب” في كافة المعارف الإنسانية… وينشر عادة حوالي 3 مقالات في اليوم … تتعلق “مقالاته” بالقانون والدين والرياضة والقصة القصيرة والفلسفة والشعر والحب والاقتصاد والتكنولوجيا والعلوم والجغرافيا والأنتروبولوجيا والطب وبالطبع السياسة حيث أن الدكتور عادل رجل سياسي كما يقول عن نفسه في موسوعة يوكوبيديا للمعلومات
1) مقالة بعنوان “مسؤولية المحامي“ للدكتور عادل عامر في موقع كلية الحقوق:
http://www.lawjo.net/vb/showthread.php?t=4608
مسروقة من مقالة للأستاذ عبد الله الأحمدي بالعنوان ذاته:
http://www.chawkitabib.info/spip.php?article65
2) في مقالاته الرياضية (رؤيتنا حول أحداث الجزائر) يسرق الأستاذ د. عادل عامر:
http://www.5vv5.com/vb/showthread.php?t=216980
المقالة مسروقة من هنا:
http://www.s10s.com/vb/showthread.php?t=65473
3) في السياسة الداخلية يسرق د. عادل مقالة بعنوان حكومة الفشل والازامات (يكتبها هكذا) :
http://elgendy.getgoo.net/montada-f14/topic-t5238.htm
المقالة مسروقة من تحقيق للصحافية شيماء جلال
http://www.ikhwanonline.com/print.asp?ArtID=49314&SecID=0
4) مقالة للدكتور عادل بعنوان هل خاضت مصر 3 حروب…
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=39225
هي مسروقة من أخرى للكاتب أحمد الليثي:
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2009/january/4/egyptwars.aspx
5) في السياسة الخارجية يكتب الدكتور عادل عامر :
التناقض الإمبريالي في الرئاسة الأمريكية
http://aaa6666.jeeran.com/archive/2009/2/795616.html
مسروقة من مقالة للكاتب كامل الدلفي في مجلة النبأ:
http://www.annabaa.org/nbahome/nba85/002.htm
6) مقالة للدكتور عادل عامر بعنوان الاجراء الباطل قانونا للقبض علي المتهم متلبسا
http://aaa6666.jeeran.com/archive/2009/11/969338.html
المقالة مسروقة من أخرى لمحمود الشيخ بموقع الجامعة الفلسطينية
http://www.jame3a.com/vb/showthread.php?t=91406
7) مقالة بعنوان أكذوبة بيع الفلسطينيين أراضيهم لليهود للدكتور عادل عامر
http://www.aleppobar.org/forum/showthread.php?t=1216
هي مسروقة من الأستاذ أحمد وهدان
http://aoss1212.elaphblog.com/posts.aspx?U=610&A=15057
8) 8) مقالة د. عامر في منتدى نقابة المحامين بسوريا بعنوان إسرائيل وجرائم الابادة الجماعية
http://www.aleppobar.org/forum/showthread.php?t=1215
أكتوبر 2009
مسروق من أخرى لمحمود صافي
يناير 2009
http://www.shareah.com/index.php?/records/view/action/view/id/3183/
9) بعد إختراقه لمدونات كليات القانون والمحامين ها هو الدكتور عادل يخترق مدونة القضاة في دراسة بعنوان:
يقول الدكتور عامر في ختامها:
عرض هذا البحث بمؤتمر فاس للحقوق والوجبات القانونية في اغسطس 2008
ونقرأ بعدها ما يلي:
تتوجه ادارة موقع قاضي اونلاين بجزيل الشكر والتقدير للدكتور عادل عامر استاذ القانون العام بجامعة 6 اكتوبر على ما اهداه من ابحاث للموقع تنشرف بنشرها تباعًا
http://kade.maktoobblog.com/1577229
هذا البحث الذي يتشرف موقع القضاة بنشره والذي يقول الدكتور أنه عرضه بمؤتمر في فاس هو في الواقع مسروق من موقع “البوليس” المغربي ( يا للجرأة!!)
http://3dpolice.maktoobblog.com/541864
لو كان ما يقول الدكتور عادل صحيحا فكيف فات المشرفين على مؤتمر فاس أن البحث مسروق من رجال شرطة المغرب؟
…
…
حتى لا تختنق المقالة نرى أن نتوقف هنا وسوف نضيف بعض السرقات الأخرى على شكل تعليقات. لقد أرجعنا مئات المقالات إلى مصادرها لكن المشكلة أسهل من ذلك بكثير : يمكن القول (في اختصار) إلى أن كل مقالات الدكتور عادل عامر مسروقة وكذلك تعليقاته… إذا وجد أحد مقالة كتبها الدكتور عامر فليأتنا بها مع الشكر.
في النهاية يبقى السؤال: هل الدكتور عادل عامر شخصية حقيقية أم أنها افتراضية. إذا كانت الشخصية حقيقية فما رأي جامعاتنا العربية التي تحوي مثل هذا اللص … كيف أستطاع أن يحصل على الدكتوراة بدرجة ممتاز مع درجة الشرف العليا. أما إذا كانت الشخصية افتراضية فكيف استطاعت أن تخترق كل هذه المواقع وتسرق على مدى سنوات دون أن يفطن أحد… ألا يعرف مدراء المواقع (خاصة الأكاديمية منها ) أن ثمة شيء اسمه الأسلوب في الكتابة والذين نعرف به أن كاتب المقالات ليس واحد؟
أفيدونا أفادكم الله
د. محمد قصيبات / جزر السيشيل… نوفمبر
2009
+
قمت بنقل المقالة بعد استسماح الدكتور محمد قصيبات شكرا له على عزمه و مثابرته في كشف اللصوصية العلمية و الادبية ومساهمة في كشف المنحرفين الذين يسرقون تعب غيرهم
الرابط هو /
التعليقات (0)