Normal 0 false false false MicrosoftInternetExplorer4
هذه هى نهايةأبطال الفيلم المصرى كما عودتناالسينما المصرية فى معظم أفلامنا المصرية.
ان البطل فى بداية الفيلم(المصرى) يشقى ويتعب ويسجن ويعذب الى أن تذرف عيونناعليه الدموع من شدة الحزن.
والمخرج(المصرى) يستطيع أن يحول بطل الفيلم المجرم الى انسان مظلوم ومتهم برىء وأن المجتمع هو الذى دفعه الى ارتكاب جميع جرائمه وأفعاله.
وفى النهاية ينتصر البطل ويعود الى أحضان حبيبته بطلة الفيلم التى ابعدت عنه بسبب ظلم المجتمع لها ولحبيبها .
ويصفق جمهور(الحرافيش) طويلا بعودة البطل المجرم المظلوم منتصرا على المجتمع القاسى وعلى القوانين الظالمة.
وها هو بطل فيلمنا الجديد القديم (مبارك والكلاب ) على نمط (اللص والكلاب ) وكأنه(سعيد مهران) الذى دفعته الظروف الى ارتكاب جميع المصائب من سرقة وقتل وغير ذلك من أنواع الاجرام .
ها هو بطلنا يعود من جديد ولكن الفرق بين (سعيد مهران) و(مبارك) أن سعيد مهران تم قتله فى الفيلم ليعيش بطلا مظلوما فى ضمير الحرافيش من أبناء الشعب المصرى الذى يعانى الظلم مثله .
أما (مبارك)فلن يعدم لأنه مات فى ضمير الشرفاء من أبناء الشعب المصرى .وأما الحرافيش فلن يتركوه حيا كان أم ميتا فعلى قبره سوف يطلقون الرصاص وعلى (كلابه) سوف يصبون اللعنات لأن ثورة 25 ينايرأعادت الى (الحرافيش)روح الكفاح وبذرت فى نفوسهم بذور الحرية والعدالة والمساواة.
الشربينى الاقصرى .
التعليقات (0)