هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دار أوباما في الجواء تكلمي وعمي صباحاً دار أوباما واسلمي
الحقيقة أن 90% من العرب (الشعوب) تكره أميركا وسياسات أميركا وتسلط أميركا وتفرد أميركا في صنع السياسات والقرارات في المنطقة العربية وهي المنطقة التي تهمهم بالطبع، ولكن مع كل هذا الكره نراهم مشدودين لخطاب رئيس أميركا وما يصدر عن أميركا ومنهم من يتوسم الخير ومنهم من يتوقع التغيير ومنهم من يدعوا وزرائه للإجتماع ومنهم من....
هل مازال هناك من يؤمن ولو بنسبة 1% أن أميركا يهمها مصير العرب؟ وما يدور هناك من ثورات وبمن يقتل وتسفك دماؤه؟ نعم هناك من يؤمن بأن أميركا ناصفة المظلومين في هذا العالم القاسي وهي المدافع الشرس عن حقوق الإنسان أين ما وجِد ولو في الأدغال الكثيفة.
لكن في الحقيقة أميركا لا يهمها من بلاد العرب سوى المحافظة على أمن إسرائيل واستقرارها والمحافظة أيضاً على تدفق النفط المختزن في باطن الأرض العربية.
لا أدري ماذا توقع العرب من خطاب أوباما ؟
هل توقع العرب أن يوافق أوباما على إعلان فلسطين دولة مستقلة في سبتمبر القادم؟
ها هو يعلن وقوفه ضد أي تحرك فلسطيني في هذا الشأن
هل توقع العرب أن يُحرك أوباما جيوشه لعزل الأسد؟
ها هو يعلن أن على الأسد قيادة عملية التغيير في سوريا أو التنحي
ها هو يعلن الولاء والطاعة لإسرائيل ويرفض عزل إسرائيل في الأمم المتحدة
ها هو يسرق الثورات العربية ويوظفها لصالح ملف الإنتخابات الأميركية المقبلة
ها هو يتغاضى عن موافقة إسرائيل على إقامة 1500 منزل في الضفة
ها هو يدعو إسرائيل للتحرك بجرأة نحو السلام مع إلتزامه المطلق بحماية إسرائيل
ماذا توقعتم يا عرب ممن تكرهون؟ هل توقعتم أن يبادلكم الحب؟
التعليقات (0)