.....حضرت الشياطين......

يبدو أن السياسيين الغربيين انتهوا من كل أعمالهم في دولهم ولم يعد لديهم عمل سوى إدارة (مطحنة) الشرق الأوسط  فأتوا إلي معسكر العمل العربي, ليمارسوا دور الناصح لذلك الرئيس والآمر لذلك الملك أو الأمير, والمستشار لتلك الدولة والمندوب لدي تلك المملكة  وحلال العقد الميتشلاوي ....فنقترح عليهم أن نختارهم بأنفسنا في انتخابات نزيهة ونخصص لهم مدينة كاملة المرافق بين شرم الشيخ وبيروت في أي موقع..... لقد رحبنا من قبل بالمنسق سولانا... وميتشل مولانا... وبوش الذي دمرنا ثم رقص بسيفنا.... وأوباما الذي حقننا في الأزهر وخدرنا... وفلتمان... وسيسين... ولارسن... وكوشنير...وأخيرا لغرابة هذا العالم جعلوا بلير مبعوث الرباعية !!!!!! بلير !!!!! ولم نشاهد منهم إلا الشيطان وإبليس والعفريت والنفريت والكبريت.... وكل من جاءنا منهم لم يترك إلا خرابا... ولم يصنع إلا يبابا ....كل من أتي سرقنا .. وخدعنا... وفتننا.... وأشعل الأرض من تحتنا... ثم تركنا والخراب فوقنا.... وآمال السراب أمامنا..... وما حلوا في مكان إلا حلت به الشياطين......واشتعلت الأرض بالفتنة والحرب الأهلية .....المهم أن (آخر المباعيث) 100 شل انكمش وتقوقع إلي 43 شل قبل أن تحقق مفاوضاته غير المباشرة شيئا إلا ولادة المباشرة في ولادة قيصرية... فماتت الأم غير المباشرة.... وتعاني الآن ابنتها المباشرة من سكرات الموت ....وسوف تموت سريعا في حضانتها العربية الأمريكية ......وعلي كل  (المباعيث) ندعو........لا أرانا الله إياهم ....ولا ذكرنا بذكراهم.... آمين