،.......
مرتْ لحظاتي معك سريعاً وكانها وقتت بثانية أو جزء ..
.......
فكانت ،، أجمل ثواني حياتي التي عشتها بين ذراعيك أعيش بنفسك وأرتل دقات قلبك ودفء روحك يا أقبية المعاني ..!
لمَ هذا الحزن في عينيك !؟ ورمشك الكحيل مبلل بالدموع .. تناثريني شتات صمت مبعثر .. صوتك الشجي أغسولة وجهي وعلى منحدر خدي تبتئس الأحرف وتذوب الكلمات ..!!
،
" نامي في روابي روحي وألتحفي جسدي ..!
هسسسسس آن لقلبي أن يعزف بخفات حتى لا يزعجك .. أطبع على خدك الساحلي قبلة برقة الملائكة / الأطفال .. وأمسح على شعرك المفتول هدوء الليل وسكون الشواطئ !
ترى أين أنتِ الآن ؟؟ هل ما زلت نائمة وكل هذا الضجيج من حولك ؟؟ ليتكِ معي في هذه اللحظات لتحضرِ هذا الأحتفال السعيد وتلبسي أجمل ثيابك الموشحة بالسواد ..تريقي عليِّ الطهارة تكفنيني بيديك الغارقتين في الرحيق والحناء ..فأغفو من جديد على تراب صدرك البارد ودموعي حبر بلا ألوان ترسم الطريق / القدر ، وجسدك أوراقي ولوحة فنية من عشقي؟؟
وتختصر اللحظات كجزء من ثانية ونحن في نخب الاستمرار الأول والوعد بعودته من جديد .. تعالي فمكانك متوزاية في قبري ووسادتنا أحلام كثيرة لا يكفي عمرنا اللحظي ولقاءنا الأول لتحقيقها ..
تعالي / عصفورين محلقين لحافنا سحب ومعزوفتنا " فجر ثاني "! أعدك أن أجعل النجوم عقد لؤلؤ متناثرة على جسدك المخفي والشموس المنطفأة شمعة خافتة تعكس ما تبقى من ولعي ..
.
بقلم : حسن الأحمد
التعليقات (0)