كم تجود علينا الحياة حينما تجمعنا بأناس أخيار أفاضل... أو بالأحرى " ملائكة" ينحتون في أعماق قلوبنا مشاعر طيبة، ويطبعون في دواخلنا عواطف إنسانية رقيقة... أناس نحمد الله في اليوم ألف مرة لئن جمعنا بهم..مما يجعلنا نتخذ منهم الأخوة والأصدقاء والرفاق ولو في ظرف وجيز.....، فنتأثر بهم وبطيب تعاملهم لنصبح ومن حيث لاندري مولوعين بتقليدهم وبالسير على خطاهم ، أناس نشعر أنهم أصبحوا جزءا منا ويقودنا الفضول الإيجابي إلى معرفة كل تفاصيل حياتهم بشغف و لهفة، فنصير بذلك بئر أسرارهم ومخزن مكنوناتهم، وأننا أصبحنا نتبوأ مكانة خاصة في وجودهم ...ومنهم "و" منذ أن رأيتها للوهلة الأولى وبالضبط ثلاثة أشهر، انشرح لها صدري واطمئن لها فؤادي، وزاد ذلك تلك الإبتسامة الجميلة التي طبعت على محياها، ومعاملتها الرقيقة ، اجتمعت فيها صفات الحب، الخير،الوفاء نكران الذات ،البراءة ،التواضع،الرقي، الثقافة....صفات تجسدها بمختلف تجلياتها....وبالرغم من أني حديثة العهد بها إلا أني أشعر وكأني عرفتها منذ سنين مضت ....ولكم أتمنى أني عرفتها قبل ذلك الموعد ولو بيوم واحد....
أعجزتني لغة الضاد ، بخلت علي ومنعتني من أن أوفيك حقك ...فعذرا...يا "و"
صديقتك "عزة".
التعليقات (0)