....اليوم مقعد الجامعة ......وغدا مقعد الأمم المتحدة ......
قال أحمد معاذ الخطيب وهو يلقي الكلمات الأولى على منبرالجامعة العربية بعد إنتزاع التمثيل الرّسمي من نظام بشار القاتل لتحصل عليه المعارضة السورية الباسلة ....."نطالب باسم شعبنا المظلوم بالدعم بكافة صوره وأشكاله، من كل أصدقائنا وأشقائنا، بما في ذلك الحق الكامل في الدفاع عن النفس ومقعد سوريا في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وتجميد أموال النظام التي نهبها من شعبنا وتجنيدها لإعادة الاعمار".
وهكذا رغم حملة التشويه والإتهامات بالإرهاب التهمة التّي أريد إلصاقها بالجيش السوري الحرّ .....ورغم مسرحيات النظام وألاعيبه تارة بتسويق نفسه إعلاميا أنّ العرب هم لا شيئ بدونه .....وأنّ الأسد هو حامي العلمانية في المنطقة ....ثم تحوّله في الأيام الأخيرة إلى مدافع عن الإسلام المعتدل .....للعلم أشارت مصادر متفرقة وجود بصمات واضحة للنظام السوري وراء مقتل الشيخ البوطي لأنّ النظام قد أشتم منه نوعا من إمكانية الإنقلاب على النظام وتراجعه عن تأييد بشار الأسد من جهة .....ومن جهة أخرى تشويه المعارضة وإظهارها في صورة منكرة عبر إلصاق تهمة الإغتيال بالمعارضة ....-هذا الإغتيال تبرّات منه في حينه قيادات المعارضة السورية - .....
....لقد تعامى الشيخ البوطي عن جرائم الأسد في حق البلد والشعب السّوري ....قتلى ويتامى وثكالى ومعوقين .....ولا جئين في الدّول المجاورة بالآلاف .....وبالمقابل سخّر نفسه خطيبا لآلة القتل وقصف الشعب وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها وتشريد من بقي على قيد الحياة ......لقد كان الشيخ البوطي جنديا خطيبا ....خطيبا مطيعا لأهواء وطموحات الأسد وهذيانه الستاليني.......بشار الذي يريد الخلود في كرسيّ الرئاسة ....وليمت العرب والسوريون جميعا ......
لقد قالها الخطيب .....خطيب المعارضة..... في كلمته أمام القادة العرب "يتساءلون من سيحكم سوريا، شعب سوريا هو الذي سيقرر لا أي دولة في العالم، هو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه".
التعليقات (0)