كبرياء ، صمت حارق ..!!
سافِر .. يسافر ..!
وفي نفس الدائرة .. وسط الليالي العاصفة ..
يعيش أوهام ..وتعويذة نفس حقيرة ..!
سراب .. وترانيم .. خيال .. حنين .. وهم ..حلم .. آمال ..وطموح
كلها أوهام .. أصبحت وشم ..!!
..........
وحي شيطاني ، من بوح قلب فارغ ..
هذيان ، تخاريف ، قسوة ، وأشياء كثر ، متضادة مجهولة ..
كأنها صورتي الرمادية .. التي تلازم عيني كل مساء ..!!
...............
عار ..
به يمضي ، و به يحل ..
وسئم للبخس والثمين ..
وبالفخر يمتطيه الصوت العالي ..
" أنا .. أنا .. أنا ........" ..!!
معركة صراع البقاء في الوجود ..
في القوة .. و في الحب .. أم في العظمة .. أم لأشياء ..لم تذكر في نفسه بعد ..!
...............................
غاااارق ..
غارق .. في بحر النقص ..
ويحاول التجديف للوجود ..
بالصدق أو بالكذب المجاز ..
المهم .. والأهم ، الوجود ..
...............................................
مغفــّـل ..
كالفراشة .. يحاول البحث عن الضوء ..
سقط في النار ..وأصبح قتيلها .
ومن أساطيرها ..
.............................
لديه غاية في النفس ..و أحلام لم ترى ..
ولازال يحلم ..
بيوم من التاريخ ، ينحت فيه أسمه القبيح ..
مجنون ..
يريد كل شيء ، وهو ثـــمـــل ..!!
أوراقه مبلله ..
بالخيانة ، وبالكفر ، وبالقبح و السواد ..
ويتنزه عن غيره ..
قبح ..!!
.................................................
يثرثر و وجهه في التراب ..
ويغني المجون ، ونفسه في العهر ..
ويتلون بالجمال ..
وينسى ألوانه الهلامية .
سقوط في وحل الجحود .
انسلاخ من جلد الطبيعة ..
وتلبس بثوب الـ " أنا " ..!!
............................
وتستمر ..حتى تأتي المشيئة
لتلك الأكذوبة ..
فتختفي أمام كاتب الحقيقة الدائمة ..
أمام الأبدية ..
أمام الحق ..
أمام الصدق الأعظم ..!!
وتغدو الـ " أنا " .." لا معنى " ..!!
..............................................
" برقية شكر..
إلى كل الذين سقطوا من عيني ..!! لأنهم بسقوطهم ، أتاحوا لي رؤية الأشياء بشكل أوضح..!! "
التعليقات (0)