..

 .. عبود الزمر: نرفض تكريم سليمان ولا أستبعد قتله

أكد الدكتور عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية أصدرت بياناً تطالب فيه بإجراء تحقيق حول ملابسات وفاة اللواء عمر سليمان، مؤكدا أنه شخصية منجزة لها وضع خاص، غير مستبعد أن يكون قد تعرض لعملية اغتيال لإخفاء أسرار بعينها فى ظل تحالفه الطويل بالمخابرات الأمريكية فى مطاردة الحركات الإسلامية فى المنطقة الإسلامية وخاصة حركة حماس.

واستنكر الزمر، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" تشييع اللواء عمر سليمان فى جنازة عسكرية رسمية، معتبرا أن ذلك لا يجوز فى حق من أسماه بـ"مجرم قاتل مثل عمر سليمان"، معتبرا أن سليمان لو حوكم محاكمة عادلة على افتراض أنه ما زال حيا لربما حصل على حكم أشد من حكم "مبارك" الذى يعد سليمان أحد أهم أركانه.

وتوقع الزمر، أن يكون سليمان قد لقى حتفه على أثر استهداف مقر اجتماع أركان النظام السورى بدمشق منذ أيام، معولا فى ذلك على التنسيق الدائم بين المخابرات الدولية فى إجهاض الثورات العربية، مؤكدا خلو يده من أى أدلة تؤكد صدق ذلك.

وأضاف الزمر، أن الجماعة الإسلامية أصدرت بيانا أكدت فيه رفضها لتكريم سليمان، بينما لم تتطرق لعملية الصلاة عليه ما بين الجواز أو التحريم، مؤكدا أن فتوى الصلاة على سليمان يتحدث فيه أهل الفتوى وهو مالم تفعله الجماعة.

وجدد الزمر، تأكيده أن الجماعة الإسلامية أعلنت دعمها للرئيس مرسى فى انتخابات الرئاسة التى أتت به إلى منصبه الحالى دون أى اشتراطات بالمشاركة فى أى منصب، مضيفا أن الجماعة لا ترفض المشاركة لو طلب منها ذلك، نافيا أن تكون الجماعة قد طرحت أسماء بعينها للمشاركة فى أى منصب لكنها لم تمانع فى المشاركة شريطة أن يطلب منها ذلك، مع بقاء دعمها للحكومة فى أى حال لدفع العجلة للأمام.

وشدد الزمر، على ضرورة أن تتوفر فى الحكومة القادمة عدالة التمثيل بين كل الطوائف والأعمار وخاصة الأقباط وشباب الثورة الذين يحتاجون إلى نسبة أعلى فى التمثيل.