ظمأ ..
عندما أندب الحظ
والزمان المرير ..
و روح حارقة و زمهرير ..
لمن يا ترى ..؟!
لأنفاس الصباح .. تحت ظل الغيوم ؟
أم لمشاعر دافئة ، مكتوبه على ماء البحر ..؟!
ظمأ ..
لو تخيلت بقايا الصور المجروحة ..
و سيرة الحلم .. العالقة في جسدي ..
عجائب ترغمني على نحيل طويل ..
وحقائق تبعثر أحرفي .. وأصرخ ..كفى كفى كفى كفى ..!!
الحب .. فوق قبره نبتت الأشجار ..
و في كل فصل تموت الغصون ..!! ظمأ .
ظمأ ..
لم يعد هنا سوى حروف زمن ..
وبقايا أنسان .. هامدة ..
والكبرياء اللعين ..
شّوهه .. وسوف يبقى ..
إلى يوم يبعثون .!
ظمأ ..
رقص على جروح الآخرين ..
كذبابة لا تستريح سوى على الجرح الدامي ..
إلى أين نتجه ..
لحوض من الألم أم لنهر من اللظى ..؟!
ظمأ ..
ولون آسيّ يكوي روحي كل غروب ..
أحاول أن أختبئ عنه بهدوء ..
فأجد رداً قاسياً .. لإحساسي ..
وأشياء مبعثرة في قلبي .. !!
ظمأ ..
وانعدام يدفعني للإبتعاد عن مرفأ المشاعر ..
و أنا و العناء .. يلازم التفكير و نهذي معاً ...
ونغني :
أحب السماء .. أحب الخطر ..
أحب النساء .. أحب الشجر..
ونخطئ :
أحب المساء .. أحب المطر ..
أحب الهواء .. أحب العطر ..
....... ........ ..
.............
.........
................
ظمأ ..
و غباء ..!!!
أتلحف في المساء بالنسيان ..
وأندثر في عتمته ..
و تسقط من شفتاي .. قطرة ..
تحمل شيئاً لامعاً .. كصفاء الشيب ..
ولوعة الأنثى ..
ولهفة السنين ..
وتنهيدة الصدر ..
ورجفة الاحتضار ..
ما تلبث فتلهث الأرض لها.. .. تستقيها .. ظمأ ..
نعم ظمأ ..
ظمأ .. ظمأ .. ظمأ .. أنا والأرض عطشى .. ظمأ .. ظمأ .. أنا .. أنا .. الأرض .. السماء .. عطشى .. ظمأ .. ظمأ .. ظمأ ..
التعليقات (0)