مواضيع اليوم

.وقوف امام مذبح

يرصع رسالاته الى المفكرين والفلاسفة والكتاب وبكلمة (( بابل )) كما ترصع سماء صافيه بالنجوم ، اي مكانه وقيمه تاريخيه وحضاريه وأدبيه وأي فخر وأعجاب لبابل مهبط الحضاره والتشريع في قلبه ووجدانه وهو النابغة الذي أثرى فن المراسلة عند العرب وهو الذي تعتز به المكتبة ألعربيه . 

لا تستعجلني أيها القارئ الكريم لاذكر من هو ولا تملني فسوف لن أطنب واملأ نفسك بعضآ من الصبر وأركن للسكينة وقبل الإفصاح عن أسمه أقول لك أنه نابغه لبنان والعرب والعالم وهو يتباهى ببابل وحضارتها ويتفاخر فيما مفهومها عند مسؤولي الثقافه والاثار هي كومه تراب وحجاره . .

ففي رساله له الى المفكر والفيلسوف والكاتب والشاعر ميخائيل نعيمه منشوره في كتاب المجموعه الكامله لمؤلفات جبران خليل جبران (( الرسائل )) يقول فيها ((عرفت أنك رجعت الى بابل)) (( الجديده)) ( يقصد نيويورك . 

تلك هي بابل في فكر وضمير وذاكره النابغة جبران كأنما يمني النفس بأن تبلغ كل المدن ولو أشواطآ من معامر حضاره بابل التي أبهرت العالم أما وزاره الثقافه ومسؤولوا الاثار في العراق فلا قلوب لهم تلامس ذكر بابل فلا غرابه هنا لانعدام عقليه التجديد ومسؤولون متخاصمون مع الثقافه والتجديد والتطور وعندهم الثقافه ملهاه فكانت النتائج كارثه فالآثار أصبحت مالآ سائبآ حتى صارت نهبآ وسلبآ وتباع وتهرب خارج العراق والمواطن العراقي والسائح الأجنبي حين ينشدآن أطلالها لا يجدان غير الوحشه ويقف كل منهما أمامها ناثرآ حزنه وصابآ اللعنات على من كان وراء تلك الخطايا والمسؤولين في عالم والاثار والمؤروث الثقافي في عالمآ أخر . 

نثر روحي : سلامآ على روحك يا جبران 

    ليكسب الله نوره في كل روح نقيه 

                 عبدالخالق نعمان الخلف 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !