أستطاع عالم وباحث في أصل الوجود واصل الأنواع أن يندس بين وفد صحفي لتغطية فعاليات البرلمان العراقي ،،،يقول لقد جالست رئيس البرلمان وعدد من النواب واستمعت الى عقول وحاورت أصحابها فوجدتهم كالإبل يجترون كلامهم كما تجتر الإبل العلق في معدتها ، وكان مع كل جواب من احدهم يتلاشى ما أشرق في عيوني من نور وكنت أحس كأن الظلام يلفني ووجدتهم كالسوس ينخر في النفوس والارواح كما وسوسة الشياطين في النفوس والارواح ، وعندها ماعدت أطيق فصحت همسا طوبى لذلك الشيخ الجليل إحد قادة المجلس الأعلى الاسلامي حميد معله على مقولته التي هي (( ان للمفسدين سراق المال. العام شياطين يوسوسون لهم الافلات من القانون )) وطوبى لك يا أبن العراق ماعدت تطيق السكوت حتى بُح صوتك الى أين نحن ذاهبون والى اي مرسى سفينتك ياعراق ؟
التعليقات (0)