هذه الأيام استشهاد الإمام التاسع (محمد بن علي الجواد) ع من أئمة العِلم الراقد بقرب جده موسى الكاظم ع.
لذلك الكثير من الزائرين المتوجهين الى موسى بن جعفر قد لايعلمون إن الجواد ع مدفون بهذا المكان قبل أن تهتم الناس بشعائر ولادات أو وفيات الأئمة.
الجواد ع قاد العالم الإسلامي بزعامة روحيه عاليه ملتزمة بشريعة الله ورسوله.
وترك لنا تراثا من الأخلاق والفقه والمناظرات العلمية الراقية اذ لابد منا ان نستذكر رموزنا الاسلاميه والتاريخية وحتى الادبيه لان الأمة التي ليس لها رموز ليس لها تاريخ يستحق الذكر فالأمة الهندية لاتنسى غاندي واليونانيون لاينسوا سقراط وأرسطو وأفلاطون والصين لاتنسى معلمها الأول ونحن لاننسى النبي وأهل بيته وأصحابه وكذلك لاننسى يد المكر التي امتدت لهؤلاء ليغيبوا عن العالم لكنهم الغائبون الحاضرون
التعليقات (0)