مواضيع اليوم

حسيننا معنا وحسينكم معكم

                                  حسيننا معنا وحسينكم معكم       

خرج حسين على موعد في ساحة التحرير, وكالعادة رشت امه الماء خلفه تعتقد انه سوف يرجع اليها غانما منتصرا في دولة ديمقراطية, وضعت يدها على خدها جالسة على عتبة الدار تنتظر عودته  وبينما هي كذلك  تتوقع  ان متحدثا باسم الدولة  سوف يعلن   ان التغير  قد حصل وان خروج ولدها الى ساحة التحرير لم يذهب سدى وان الدولة قد اضعنت لصوت الشعب واذا بها تتفاجا بنبا استشهاد ولدها من اثر العيارات النارية التي اطلقها المحامون عن  الفساد  ليتضرج بدماءه داعيا  الى الله ان يسكنه فسيح جناته فلطمت الخد وصرخت اريد وطنا فيه وطن  ,وهي تتساءل  لماذا هذا الصمت ولاسيما من اصحاب المنابر , يصعد المنبر ليتحدث عن الفقه واصول الدين واحكام النجاسة ويغض الطرف عن الفساد والمفسدين  وعن غلاء الدواء وتاخير الرواتب وتسريح العاملين بالعقود متى شاءوا وعن انقطاع التيار الكهربائي ومع ذلك جباية الكهرباء غالية الثمن وشراء الماء الصالح للشرب وعن الطائفية التي يروج لها تجار الحرب   وعن وعن وعن وتطول ال عن   لذا كل من يصعد لينصح الناس عليه ان يعد كل ماذكرناه من الاولويات والا لايعد منبره منبرا حسينيا لانه يغض الطرف عن الحسين ويتحدث عن حسين غير الحسين بن علي ع الشهيد بكربلاء .

هل تعتقد ان الحسين الشهيد يكون مع هؤلاء مهما كانت مكانتهم الدينية والاجتماعية وهم  لا يهتموا  بامر الشباب في ساحة التحرير او في  اي ساحة من سوح التغيير ام  يكون مع  شاب ترك الاهل والاحبة والمال متوجها الى ساحة  الاصلاح  ليقول كلمة يريد  بها الاصلاح والتغيير بالطرق السلمية وليس معه من السلاح الا الله   اكيد سوف يكون الحسين (ع) مع المصلح  لان الحسين (ع) خرج  من اجل الدفاع عن العرض والمال والوطن وازاحة الظالمين والمفسدين والمقنعين اذ سمعت حوارا لرجل مسن  وانا في سيارة (كيا)يقول  حسين هؤلاء ليس هو الحسين الشهيد  لان

حسيننا مظلوم وهم ظالمون

حسيننا فقير وهم تجار

حسيننا مصلح وهم  فاسد ون

حسيننا مع الحق  وهم مع  الباطل

حسيننا لايجد قوت يومه وهم متخمون

حسيننا الحسين بن علي  هوية الدين وهم لادين لهم

كونوا مع الحسين بن علي ع ولاتكونوا ضده فحسيننا  معنا و حسينكم  معكم





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات