الفتوى التى أصدرتها جماعة علماء ليبيا بالدعوة إلى الجهاد والخروج على الطاغية معمر القذافى واعتبار ذلك فرض عين -فتوى تستحق التقدير وتبرز فى قوة الدور الرائد والرائع لعلماء الدين الذين يفترض فيهم أن يكونوا فى الطليعة من القوى الواعية الناهضة .وهذا الموقف المبدئى من علماء ليبيا فى هذا الوقت العصيب وأمام طاغية مستبد مثل القذافى يعطى مصداقية هائلة لهؤلاء العلماء العظام .
وبقدر ما أشعر بالاعتزاز بموقف هؤلاء العلماء بقدر ما أشعر بخيبة الأمل من موقف الأزهر الرسمى الذى جاء متخاذلا رغم أن عديدا من رجالات الأزهر شرفوا بالحضور فى ميدان التحرير على مسئوليتهم الخاصة .
التعليقات (0)