قال : كلما سمعت قصة شهيد من شهداء ثورة 25 يناير يثور الدم فى كيانى .

قلت :وفى كيان كل حر .

قال :لو كانوا قتلوا فى ميدان الجهاد ضد إسرائيل لخف الحزن ولكنهم سقطوا بيد مصرية .

قلت :بل قتلوا مجاهدين فى سبيل الله والقتلة ليسوا مصريين وإن حملوا أسماء مصرية إنهم خونة لهذا الوطن .

قال :أدفع عمرى لأعرف من هؤلاء الخونة ؟

قلت :يرحمك الله .إنهم أزلام النظام المباد الذين أرادوا إبادة استقرار وأمن هذا البلد .

قال :أين هؤلاء الأوغاد ؟

قلت : الرؤوس معروفة .ويجب أن تقطع هذه الرؤوس سريعا حتى تتبدد الأطراف الخبيثة الآثمة .

قال :والله إن رؤوس هؤلاء جميعا لاتساوى قطرة دم واحدة لشهيد .

قلت :أى والله لاتساوى .