(أرسل أحدهم إلىّ يقول :ما للشيخ وللحب ؟ا وهذا ردى عليه )
وقالت لنا: أيها الملتحى
كفاك مزاحا أما تستحى؟ا
فقلت: رويدك إنى عشقت
بهى سناك ولم أمزح
فقالت: أتعلم أن الهوى
من الشيخ ليس بمستملح؟
فغض العيون عن الفاتنات
فمن يتعرض لنا يذبح
لدينا سهام تنوش القلوب
فمن يتعرض لنا يذبح
فهل أنت تقوى على حبنا
وتصمد فى حره اللافح؟ا
فقلت:حنانيك إن الهوى
قضاء على القلب لايمّحى
أحبك يا حلوة المقلتين
سمحت سواء ولم تسمحى
سعدت بحبك ملء الكيان
وحق لك الآن أن تفرحى
أريدك فى الحب مغرورة
بِدَلّ الهوى فاسرحى وامرحى
وهاتى بصدك كأسا فما
ألذّ اللقا بعد أن تجرحى
أحب العناد وقدح الزناد
وأسأم محبوبىَ الأرْيَحى
فكونى كما شئت يا مهجتى
ولينى لنا تارة واجمحى
وإن جئت يوما ذليل الهيام
كسير الفؤاد فلا تصفحى
أجل إننى الشيخ لكنما
شباب الفتوة لم يبرح
أريدك حِلا وفيئا لقلبى
ووالله والله لن أستحى
التعليقات (0)