قبسات من أقوال
سماحة العلامة السيّد محمّد عليّ الحسيني اللبنانيّ -حفظه الله-
--------------------------------------------------------
"نحن أبناء دين واحد وقرآن واحد ونبي واحد.
يجمع بين الطائفة السنية والشيعية ;
أن الاعتقاد بالله وتوحيده.
والاعتقاد بنبوة محمد صلى الله عليه وآله.
والقرآن وبالصلاة والزكاة والحج وصيام شهر رمضان الاعتقاد بهذه الأساسيات والأصول هي نقطة البداية والارتكاز عند الطائفتين، وهو الجامع المشترك وبالتالي لا خلاف بينهما في الجوهر ولا في أصول الدين أبداً وإنما كل ما يقال ويشاع حول اختلاف عقيدة الطائفة الشيعية عن الطائفة السنية فهو مفتعل وسياسي بمتياز يقصد به ضرب سلم ووحدة هذه الأمة وتشتت أبناءها وإغراقهم في متن الطائفية التي لا بد وأن تفشت وأن تقضي على الأخضر واليابس وتحرق البشر وتهوي بالكثيرين إلى الموت وبآخرين إلى جهنم
لأمة".
--------------------------------------------------------
"ان التطرف والغلو يخالف تعاليم الاسلام ويفتك بمجتمعنا ان الاسلام يحمل في طياته مضامين و قيم ومبادئ حضارية تؤسس لقيام صرح إنساني فريد من نوعه، وهو يدعو و يؤکد على التواصل والتلاقي والتفاهم بين الشعوب والاعراق والاديان المختلفة و يفضل لغة الحوار على منطق العنف والقوة والاکراه".
---------------------------------------------------------
" المسلمون أصحاب رسالة اينما حلوا وأقاموا ، ولكن دعوتهم لدينهم يجب أن تحافظ على خصوصية البلد الذي يعيشون فيه ، فلا يجوز عصيان القانون أو تهديد النظام ، باي شكل من الاشكال".
---------------------------------------------------------
"نحرم من موقعنا الإسلامي المساس أو الطعن أو السب في رموز الأمة من الصحابة وأمهات المؤمنين و
نتعاون مع علماء الأمة وقيادييها لقطع دابر الفتنة التي تخدم الأعداء".
-------------------------------------------------------
ان الاسلام دين يعيش الواقع الاجتماعي ومتطلباته،فإنه يرى أن المجتمع السليم هو أهم ما تؤكد عليه القوانين السماوية النازلة لإسعاد البشر،ومن هنا فقد أوجب على الجميع وظيفة مشتركة في الدفاع عن الفضيلة ومكافحة الرذيلة،وهو المقصود من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر".
-------------------------------------------------------
"ان الإسلام يحكم بوجوب الاهتمام بأمور
المسلمين ونصرتهم واجب مقدس على كل مسلم فهذا ما قام عليه الدليل في القران الكريم وسنة نبينا وما عليه إجماع الصحابة والتابعين وفقهاء الإسلام من الاولين إلى الحين".
-------------------------------------------------------
" أولت الشريعة الإسلامية موضوع الفتنة عناية خاصة؛ لأن خطرها عظيم، وشرها مستطير، تخرب الدول،و الفتنة إذا نزلت فإنها تعم الجميع، فلا يُستثنى منها أحد وها نحن نرى اليوم الفتنة في الأمة قد كشفت عن أنيابها كلما تعاظم الناس فتنة تلتها أعظم منها.
وبناء عليه، لا بد أن يسعى الجميع لبث التوعية في مجتمعاتنا في سبيل تحصينها حفظ الله لبنان وشعبه وامتنا الاسلامية ".
----------------------------------------------------------
"إننا من موقعنا الإسلامي، ندرك ونعي تماما بأن الوحدة الفعلية للأمة الإسلامية وجمع كلمتها يتحقق بالشكل والمحتوى العملي والحرفي للكلمة عندما يتم توفير المستلزمات الضرورية لها وتتمثل فيما تتمثل من طرح موضوع الامن القومي الاسلامي على بساط البحث الجدي على الصعيدين الرسمي والشعبي الإسلاميين، وإشباع الموضوع بمختلف الآراء والطروحات والتوجهات والملاحظات وصولا إلى الصيغة الأفضل والأشمل لمسألة الأمن القومي الإسلامي، خصوصا وأن أعدائنا الأساسيين يجعلون مسألة أمنهم القومي دائما في أولوية المسائل التي يجب أن تراعى في الوقت الذي جعلوا من مسألة اختراق وزعزعة أمن البلدان الإسلامية وتعريض أمنها الاجتماعي بشكل خاص لأخطار جمة، من أهم أهدافه الاستراتيجية التي يعمل من أجل تحقيقها بذكاء، ومن هنا، فإنه من الواجب الشرعي على جميعنا قادة وعلماء وشعوبا ومفكرين ومثقفين، أن نعمل كَيَدٍ واحدة من أجل خلق وإيجاد أمن قومي إسلامي بمقدوره مواجهة مخططات الأعداء والتصدي لهم ودرء الأخطار والتهديدات المحدقة بأمتنا الإسلامية، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"·
------------------------------------------------------
"الإصلاح بين الناس يعني التقريب بينهم وإزالة مابينهم من عداوة وقطيعة،وإرجاع المودة بينهم.وهذه الصفة ايها الأحبة ينبغي أن يتحلى بها المسلم وتكون من صفاته الاساسية بعكس الفتنة التي يحدثها المنافق بين الناس فالمسلم مأمور من الله عزوجل بالإصلاح".
(إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم).
وعن رسول الرحمة محمد(ص):إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم.
-------------------------------------------------------
" نحن كمسلمين مع الحق ونطالب به لانه محور الدين الإسلامي والرسالات السماوية التي أتت بالحق لأجل صالح وصلاح الإنسان".
---------------------------------------------------
"إن الإعلام- المأجور- اليوم من اخطر الادوات التي تستعمل في الباطل والتشويه والتحريض والفتنة والرذيلة والاشاعات الهدامات فضلا عن ممارسة التسقيط السياسي والاخلاقي والديني" .
"للاسف الاعلام- المأجور- اصبح اليوم مصدرا للكذب والدجل وقلب الحقائق وتزوير الوقائع لذا علينا مسؤولية كبيرة للتحقيق من صحة أي خبر حتى لانصيب أحد بجهالتنا البسيطة والمركبة".
----------------------------------------------------
"رسول الله ( ص ) نال الوسام الالهي الاشرف ، بقوله تعالى ( وانك لعلى خلق عظيم ) ، وقد كلف الله عز وجل نبيه الاعظم بمهمة محددة هي الاخلاق اذ قال رسول الله ( ص ) : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ".
ونذكر قول رسول الله ( ص ) : " لا ترجعوا من بعدي كفارا" . وهذه حال امته اذا نسيت تعاليم الله باتمام مكارم الاخلاق .
وان امتنا احوج ما تكون الى وحدة ابنائها لمجابهة التحديات الكثيرة".
-----------------------------------------
مكتب العلامة السيد محمد علي الحسيني-لبنان-
Office Alsayed Mohamad Ali El Husseini
P.O.BOX : 25-5092 GHOUBEIRY 1 - BEIRUT - LEBANON || Phone:009613961846
التعليقات (0)