بسم الله الرحمن الرحيم: تحدثنا- فيما سبق- عن تجاوزات العوام فى مسألة الذكر و العلاقة بالأولياء وقريبا من ذلك مسألة
0الموالد) التى تقام للأولياء ويأتى اليها الناس من كل حدب وصوب واذا رجعنا الى الحديث الصحيح "لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد مسجدى هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى" وجدنا فيما يحدث مخالفة صريحة للهدى النبوى وتعالوا نسأل-بصراحة-:لماذا يذهب الناس الى تلك الأماكن؟ اذا كان من أجل وساطتهم عند الله فقد بينا -من قبل-أن هذا
من الشرك واذا كان من أجل التبرك بهم فهذا أمر لم يفعله أحد من أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- وهم أعلم بالحلال والحرام وخير من ذلك حسن الاقتداء بهؤلاء الصالحين ثم هناك السؤال الذى لابد له من جواب:لماذا لم يدفن هؤلاء فى مقابر المسلمين؟ا لماذا خصوا من دون المسلمين بتلك الأضرحة وهذا الهيلمان وهم من خلق الله والله أعلم بأمرهم؟ا والكل يسمع ويرى ما يحدث فى تلك الموالد من المنكرات وانتهاك الحرمات ومن العجب العاجب أن يعلن رئيس المجلس الصوفى الأعلىالسابق-غفر الله له- أنه يتحدى من يقول بأن هناك اختلاط بين الرجال والنساء فى هذه الموالد وكأن الناس لا ترى ولا تسمع وهذا شىء يعرفه كل من يذهب الى هذه الأماكن بل ان كثيرا من الذاهبين الى هناك
تشدهم هذه المنكرات كما أن كبارهم يحتجون لهذا الاختلاط بوجوده فى الطواف حول الكعبة وانظروا-رحمنا الله جميعا-
الى هذا القياس الفاسد قياس الأضرحة المبتدعة على الكعبة المشرفة.اا
وأشهد الله أنه جمعنى مع رئيس المجلس الصوفى الأعلى هذا لقاء فى بيته -بطنطا-أول ما تسلم المشيخة وقال لى:ان أهم
ما سيشغله أمران: اصلاح الذكر -و مسألة الموالد وما فيها من التجاوزات . ولكنه لقى الله وما زال الحال كما هو أسأل الله أن يغفر له.......................ولا يزال الحديث ممتدا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليقات (0)