مواقف مُشرفة لعراقيين أصلاء ؟
إن من السمات العظيمة التي أودعها الله في مخلوقه الإنسان أن يكون صاحب إرادة صلبة وصاحب كلمة حق يقولها ضد سلطان جائر ولو كلفه ذلك حياته ، ولو تتبعنا التاريخ المشرق المشرف لكثير من العراقيين النجباء الأصلاء الذين يهمهم حياة أمتهم ووطنهم وشعبهم وأرضهم لوجدناه تاريخاً حافلاً بالتضحيات والبطولات ضد الولاة والحكام المتسلطين على رقاب الرعية بالقتل والقمع والتشريد وقلة الخدمات والفقر والجوع والبطالة وغيرها ، فتلك الشخصيات العراقية الأصيلة المضحية كثيرة منها مثلاً السيد محمد باقر الصدر الذي قال كلمة الحق ضد سلطان جائر وحزب وسياسة ظالمة حين قال مقولته المشهورة : ( لو كان أصبعي بعثياً لقطعته ) نعم ويستمر التاريخ المُشرف للعراقيين الأصلاء الذين يُطالبون ويقولون وينادون برفض الظلم والفساد والإفساد الحكومي من فقر وجوع وبطالة ورشا وقلة خدمات فها هي المرجعية العربية العراقية الأصيلة للسيد الصرخي الحسني التي تكفلت بالوقوف ضد الظلم والفساد والقيادة الفاشلة والسيادة المعدومة للحكومة العراقية التي لا تمتلك أي سيادة وقيادة صحيحة ناضجة تصب في خدمة الوطن وأبناءه ، نعم أيها العراقي الأصيل أطلع على مسيرة هذه المرجعية ووقفاتها البطولية ضد الحكومة العراقية العميلة التي جاءت من أجل قتل وتشريد وترويع العراقيين الذين لا يطلبون سوى حقوقهم الإنسانية ، والسؤال لك أيها العراقي الوطني الشريف : من طالب ورفض وحرم الطائفية المقيتة وحرمة التهجير وحرمة الإرهاب والتقتيل ، من طالب بإقالة المفسدين من مناصبهم ، من طالب بتوفير الخدمات ، ومن نادى بفساد القيادة العراقية وانعدام السيادة الوطنية ومن ومن ..........و إذا كان هناك من نادى بذلك غير مرجعية السيد الصرخي الحسني فلماذا لا تخبرونا لننظم إليهم ونكون يداً واحدة ضد ظلم وفساد وانحراف الحكومة العراقية الكافرة .
التعليقات (0)