أوجاع سيناء نحن نصنعها بأيدينا على رأى المثل (يداك أوكتا وفوك نفخ ) فمن هؤلاء المطاريد فى (جبل الحلال )؟أليسوا من أهل سيناء ؟ومن الذى حولهم إلى خارجين على القانون ؟ لقد بحت أصواتنا وأصوات غيرنا من الدعوة إلى أن يعيش أهل سيناء ملوكا على أرضهم فيشعروا بآدميتهم ويعتزوا بمصريتهم ويكونوا حماة لهذه الأرض ,ولكن الواقع يقول :إن أهل سيناء مهمشون وكأنهم من نافلة القوم وهذا يضعف ولاءهم لوطنهم الذى يظلمهم على حد قول الشاعر :
وظلم ذوى القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند
والحل فى أيدينا وهو لايخرج عن العدل ...الذى يجب أن يترجم إلى خطوات تنفيذية :
أولا:إصدار العفو الشامل عن المطاريد فى جبل الحلال على أن تؤخذ عليهم المواثيق أن يخضعوا للقانون خضوعا كاملا .
ثانيا :أن يجعل شيوخ القبائل كفلاء على قومهم ومسئولين عن ضبط تصرفاتهم والتعاون مع الدولة فى هذا الصدد .
ثالثا:أن تفعل خريطة نهضة سيناء على أن يكون لأهل سيناء نصيب الأسد فى هذه المشروعات لأنه من غير المنطقى أن يأتى العاملون من الوادى والدلتا وأهل سيناء يمضغون الإرّم غيظا .
إذا حدث هذا -ولابد أن يحدث -سيكون السيناويون جنودا مخلصين لمصر ولن يسمحوا لعنصر خارجى بالعبث بأمن سيناء .
التعليقات (0)