<h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">أحد أبنائنا من الأطباء الشبان الذين أشعلوا الثورة قال لى بأسى شديد : فى قريتى (دماص ) محافظة (الدقهلية ) وفى مسجد بجوار منزلى حضرت درسا عجيبا لأحد </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">الدعاة هل تعلم ماذا كان موضوع الدرس ؟</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :الله أعلم .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :كان عن (صفات الحجر الذى يصح به الاستنجاء ).اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت (مذهولا ) :حجر الاستنجاء ؟اااااااا لاشك أن هذا الرجل شيخ خرف تجاوز الثمانين فهو متحجر يقدم ما عنده .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :بل هو فى ريعان الشباب .كث اللحية قصير الجلباب .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :يابنى رفقا بى .لاتخلط الأوراق .غليس العيب فى اللحية ولكن فى تلك العلبة التى فوقها والتى تحوى عقلا أعرج وتفكيرا متخلفا .وليس العيب فى الجلباب </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">ولكن فى هذه الغيبوبة عن واقع الناس والانسحاب إلى عصر ربما كان أكثر وعيا من هذا الإنسان .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :ومما يزيد الطين بلة أن هذا المسجد بناه أحد رجال الأعمال الصالحين ولكن (الأمن)-طبعا قبل الثورة -فرض هذا الداعية إماما للمسجد .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :الحمد لله .وضحت الصورة الآن .يا عزيزى هذا ليس داعية هذا مرتزق وغبى مرتزق ينتسب زورا إلى ثقافة الإسلام وهى منه براء وغبى لأن نهمه </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">للكسب الحرام لايدع أمامه وقتا ليكتسب أدوات الدعوة الصحيحة من سعة العلم والصلة بالواقع .فهو يأخذ كتابا قديما كتب فى عصر مختلف وواقع أخر ثم </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">يلقيه كما هو على ناس غير الناس وواقع غير الواقع .أما تعاونه مع الأمن فتلك الطامة الكبرى .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :أليس هذا وأمثاله خطرا على الدين ؟</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :بلى .خطر كبير .فهذا وأمثاله هم الذين أعطوا العلمانيين الحق فى عدائهم للدين .وأنا أقول -من منطلق المسئولية :إن كان هذا الزيف هو الدين فلا حاجة </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">لنا فيه .الدين شىء آخر .هو الحياة الفاضلة التى يبذل المؤمن فيها جهده لخير نفسه والناس أجمعين .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :يا شماتة العلمانيين .</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :لاشماتة .ففى كل عصر يوجد هؤلاء المتسلقون المتاجرون بالدين ورحم الله الأستاذ العقاد حين قال :(قيمة الفضل فيه لافيما يقال عنه ) وقديما قال </span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">العلماء الفقهاء:(يعرف الرجال بالدين ولايعرف الدين بالرجال )</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قال :فماذا تقول للعلمانيين ؟</span><br /> </span></h1> <h1><span style="font-size: larger;"><span style="color: rgb(128, 0, 0);">قلت :أقول لهم (بالفم المليان ) :إذا كنتم تنظرون إلى الإسلام من خلال حملة المباخر فيدى مع أيديكم وحذئى مع أحذيتكم على أرؤس هؤلاء </span></span><span style="color: rgb(128, 0, 0);">.</span></h1> <h1><span style="color: rgb(128, 0, 0);"><span style="font-size: larger;">نريد دعاة يعيشون معنا يقولون ما يفعلون ويفقهون ما يقرءون .</span></span></h1>
التعليقات (0)