الميلاد عادة ما يكون عسيرا ولكن ميلاد الحرية فى ليبيا أعسر مما كان يظن .ويبدو أن وراء هذا الميلاد المتعسر أسبابا منها:
المساحات الشا سعة التى تؤثر على تحركات الثوار .
قلة عدد السكان التى لاتعطى الفرصة كثيرا للثوار فى الزحف غربا نحو طرابلس لأن المدن التى حرروها تقتضى حماية لها .
الإمكانات المحدودة فأسلحة الثوار :عبارة عن السلاح الشخصى الخفيف وما غنموه من قوات الطاغية المنهزمة وأسلحة الجنود والفرق التى انحازت إليهم .بينما يمتلك الطاغية الطيران والقوات الخاصة المجهزة.
وبالرغم من كل ذلك فإن الثوار يتمتعون بقوة هائلة هى الرغبة العارمة فى الحرية وطاقات البغض الشديد لرجل أذل كبرياءهم وسرق ثرواتهم لأكثر من أربعين عاما .
إن طاغوت ليبيا ساقط ساقط ولكنه -كما قال- :سيقاوم حتى النفس الأخير ولن يهبط من عليائه الشائن إلا محطما مخزيا .
فاثبتوا يا أحرار ليبيا .فثمن الحرية غال وصدق أمير الشعراء:
التعليقات (0)