(أوباما الثانى ) وما أدراك ما أوباما الثانى .ا رئيس قوى تحرر من الضغوط الصهيونية فى ولايته الأولى ...بل ليس للوبى اليهودى جميل عليه لأن هوى الصهيونية الدولية لم يكن معه ....ولم تكن أصوات اليهود الأمريكان من نصيبه ...بل كانت الأقلية العربية والمسلمة تؤازره...وكذلك العرب والمسلمون...لذا فالآمال كبيرة فى أن يكون أوباما الثانى غير أوباما الأول ...أكثر إنصافا وانحيازا للعدل ...خاصة فى الصراع العربى الصهيونى الذى أكل عليه الدهر وشرب ...إننا نطمع ونطمح إلى بركة جهود أوباما فى إزالة المستوطنات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .......................................
هذه ........أحلام الحالمين وأوهام الواهمين الذين لايحسنون قراءة التاريخ ولا الاستفادة من الدروس فأوباما مثل بوش مثل كلينتون ...كلهم ينبعون من مشكاة واحدة هى المؤسسات الاقتصادية والسياسية الحاكمة التى تخضع للنفوذ الصهيونى والتى تهيمن على رسم السياسة الأمريكية فىالداخل والخارج وهذه السياسة هواها مع الكيان الصهيونى .....ولهذا فلن تعطيكم أمريكا إلا ما تسمح به إسرائيل ...معلى الحالمين الواهمين أن يوطنوا أنفسهم على هذا.........
أما الواقعيون فلهم شأن آخر..التركيز على السعى الذاتى والمراهنة على إرادة الشعوب وحركتها لنيل حريتها ..وهكذا قال التاريخ حتى بح صوته :(لن يرحل استعمار بمجرد الأمنيات ولا بتقديم الطلبات ولا باستجداء الأصوات فى المنظمات الدولية ..فالشرعية الدولية غير شرعية...إنها ظالمة تمالىء المحتل لأنه قوى ..ولاسبيل لنيل الحقوق إلا بأخذها من بين فكى الأسد ...احرموهم من النوم ...دمروا منشآتهم ...استهدفوا كوادرهم ..وإذا كانت دماؤكم مهدرة وأنتم فى بيوتكم فلماذا لاتجودون بها فى سبيل وطنكم ؟وعلى رأى الشاعر:
إذا لم يكن من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا
راهنوا على شعوبكم لأن الشعوب لن تخذل نفسها ولأن الشعوب أصدق أنباء من ألاعيب الساسة وفى إرادتها الحد بين الجد واللعب )
التعليقات (0)