الجزء الثانى عشر
أولا1-24)من سورة "هود"عليه السلام
1-ماجاء به النبى والرسل من قبله صلوات الله وسلامه عليهم حقيقة من عند الله ترتكز علىتوحيد الله-التلقى عن الرسل فقط-
تعريف الناس بربهم وصفاته المؤثرة فى حياتهم-الاعتقاد فى البعث والجزاء-التفاضل والتفاصل بين الناس على أساس الإيمان)
2-طبيعة المكذبين وتحديهم بأن يأتوابعشرسورمفتريات وبماأنهم لن يفعلوافهذا دليل أنه من عند الله.
3-الله عادل فمن اتبع سننه الكونية فله نتيجة عمله الدنيوى آمن أوكفر أما جزاؤه فى الآخرة فمبنى على الإيمان.
4-هل مثل هذاالنبى صلى الله عليه وسلم الواثق من ربه المؤيد
بالقرآن والتوراة -هل مثله يكفر به؟أن الكافربه مأواه الناروهؤلاء
كاذبون مفترون وسيعرضون على ربهم فى موقف الخزى واللعنة
لأنهم يصدون عن سبيل الله ويكفرون بالآخرة ولاحول لهم وليس
لهم من دون الله نصيروقد خسرواأنفسهم.أماالمؤمنون المخلصون
فأصحاب الجنة هم فيها خالدون.ومثل هذين الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع .
ثانيا25-49)
-قدركبير من قصة نوح صلى الله عليه وسلم فيه دعوته قومه إلى التوحيد-سخريتهم به وبالمؤمنين واتهامهم بالكذب-لينه معهم
وبيان أنه لايسألهم أجرا ولايحق له أن يطردالمؤمنين الضعاف -
وبيان أنه مجرد بشر رسول-ضيقهم به وطلبهم العذاب وإخبارهم
بأن ذلك بيد الله تعالى وساعتها لن ينفعهم نصح-أوحى الله إليه أنه لن يؤمن منهم إلامن قدآمن-وأمره أن يصنع السفينة وأعلمه أنهم
مغرقون-ويصنع السفينة ويتعرض لسخرية قومه فيبادلهم السخرية
ويتوعدهم بالعذاب المخزى-وجاء أمر الله وفارالتنوروهطلت الأمطار وجرت السفينة فى أمواج كالجبال بماتحمل من المؤمنين ومن كل زوجين اثنين-نداءنوح ابنه الكافر ليركب ولكنه يرفض حتى غرق-تم قدر الله بإغراق الكفارواستوت السفينة على جبل الجودى-نادى نوح ربه فى شأن ابنه فأعلمه الله أن الصلة الحقة
صلة الإيمان لاالجسد فاستغفرنوح ربه)تلك القصة غيب أعلمه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم برهانا على صدقه وذكرى لقومه علهم يفهمون عاقبة تكذيبهم.
ثالثا50-60)
طرف من قصة"هود"صلى الله عليه وسلم(فقد دعاقومه إلى التوحيدمبيناأنه لايسألهم أجراويدعوهم إلى التوبة والاستغفاريزدهم
الله خيرا وقوة ولكنهم تمسكوابأصنامهم وقالواإنهاأصابته بالجنون
فأعلن براءته وتحديه لأصنامهم وتوكله على الله وهددهم بالعذاب
الماحق وفعلا جاءهم عذاب غليظ ولعنوا فى الدنيا والآخرة)
رابعا61-68)
طرف من قصة "صالح"صلى الله عليه وسلم(فقد دعاقومه إلى التوحيد وذكرهم باستخلاف الله لهم فى الأرض ودعاهم إلى التوبة
والاستغفارفسخروا منه وأعلنواشكهم فيه فقدم إليهم الناقة معجزة له وحذرهم من قتلها ولكنهم قتلوها فأوعدهم بالهلاك بعد ثلاثة أيام
وجاء أمر الله فأهلكوا بالصعقة )
خامسا69-83)
طرف من قصة "إبراهيم ولوط"صلى الله وسلم عليهما(فقد زارت الملائكة إبراهيم عليه السلام وهم فى طريقهم إلى قوم لوط عليه السلام ولم يعرفهم فقدم لهم عجلا سمينا فلمارآهم لايأكلون خافهم
فعرفوه بمهمتهم فحاول ان يمنع العذاب عن القوم ولكنهم قالوا إن أمر الله قضاءمحتوم وبشروا زوجته بإسحاق وولده يعقوب ودخلوا
على لوط عليه السلام فلم يعرفهم وأبلغت زوجته الكافرة زعماء
القوم فجاؤوايريدون ممارسة شذوذهم وفزع لوط وعرض على الزعماء الزواج من بناته ولكنهم -وياللسخرية-احتجوا بأن ذلك ليس من حقهم واغتم لوط عليه السلام ولكن الملائكة أعلموه بمهمتهم وأن القوم هالكون صباحا وعليه أن يخرج بأهله ليلاولايلتفتواإلا امرأته فإنها هالكة وهكذا هلك القوم رجما من السماء)
سادسا84-95)
طرف من قصة "شعيب"صلى الله عليه وسلم(فقد دعا قومه إلى التوحيد وعدم نقص الكيل والميزان فسخروا منه ومن صلاته فذكرهم بماأصاب قوم نوح وقوم هودوقوم صالح وقوم لوط ودعاهم إلى التوبة والاستغفار وجادلهم طويلافقالوا لولا قبيلتك لرجمناك فتوعدهم بعذاب الله الذى فاجأهم فعلا ودمرتهم الصيحة)
سابعا96-109)
لمحة من قصة موسى صلى الله عليه وسلم(فقد أرسله الله إلى فرعون وقومه بالمعجزات الباهرة ولكنهم اتبعوافرعون الذى قادهم إلى الهلاك فى الدنيا واللعنة فى الدنياوالآخرة)ثم تعليق على هذه القصص ومشاهدها الباقية والمندثرة والله لم يظلمهم ولكنهم ظلموا أنفسهم وهذا عقاب الله الشديد وهو عبرة لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيدوهذا فى الدنيا وفى الآخرة ينقسم الناس إلى شقى خالد فى النار وسعيد خالد فى الجنة ثم توجيه للرسول صلى الله عليه وسلم بألايشك فى هلاك المكذبين فى الدنيا والآخرة.
ثامنا110-123)
1-اختلف قوم موسى فى التوراة وجزاؤهم عند الله.
2-استمر أنت ومن معك على طريق الله ولاتركنوا إلى الظالمين
وحافظوا على الصلاة والصبر.
3-الله لايعذب إلا بعد إقامة الحجة بالرسل وهوقادرعلى قهر العباد على الإيمان ولكن شاء أن يكون لهم اختيار.
4-فائدة القصص القرآنى تثبيت قلب النبى والمؤمنين وذكرى للغافلين.
5-كل يعمل على شاكلته والمرجع إلى الله فاعبدوه وتوكلوا عليه فهو المطلع عليكم.
تاسعا:1-52)من سورة"يوسف"صلى الله عليه وسلم
1-أخبريوسف أباه يعقوب صلى الله عليه وسلم بأنه رأى فى المنام أن الشمس والقمر وأحدعشركوكبايسجدون له فنهاه أبوه عن حكاية ذلك لأخوته حتى لايكيدون له.
2-إخوة يوسف يحسدونه على حب أبيه له أكثر منهم لذا أرادوا
قتله لكن الأخ الأكبرأقنعهم بإلقائه فى البئر.
3-أخذوا يوسف رغم كراهية أبيه وألقوه فى الجب ورجعوا يمثلون الحزن ويخبرواأباهم أن الذئب أكله بعد أن لطخوا ثياب يوسف بدم كذب ولم يقتنع الأب.
4-جاءت قافلة فأخرجت يوسف وإخوته ينظرون فباعوه بثمن بخس وتأكدواأنهم تخلصوامنه.
5-انتهى مصير يوسف إلى بيت الوزيرالأول فى مصرالذى أوصى زوجته به.
6-كبر الفتى واكتملت رجولته فراودته امرأة العزيز عن نفسه
فهرب منها وإذا بالزوج عند الباب فادعت المرأة أن يوسف تعدى عليها وطالبت بعقابه.
7-شهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قطع من أمام فهى صادقة لأنها كانت تدافع عن نفسها وإن كان قطع من خلف فهو صادق لأنه كان يهرب منها وفعلا وجد القميص مقطوعا من الخلف
8-سمع النسوة من علية القوم بالخبروانتشرت الأقاويل فجمعتهم
امرأة العزيز على جلسة وقدمت لهن فاكهة تقشر وأعطت كل واحدة سكينا وقالت ليوسف :اخرج عليهن فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن هذا ملك لابشروبهذا أرادت أن تبررمافعلت.
9-دعا يوسف ربه أن يعصمه من فتنة هؤلاء النسوة فعصمه الله
10-أرادوا وأد الأمر فسجنوا يوسف ظلما وفى السجن كان داعيا إلى الله
11-عرض عليه سجينان رؤياهما أما الأول فرأى أنه يسقى الملك خمراوأما الآخر فرأى أنه يحمل فوق رأسه خبزاتأكل الطيرمنه ففسر الأول أنه سيعود إلى وظيفته ساقى الملك وأن الثانى سيصلب وستأكل الطير من رأسه.
12-رأى الملك فى المنام سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف
وسبع سنبلات خضر وأخريابسات وطلب تفسيرها فلم يستطع أحد
وهنا تذكر الساقى يوسف فذهب إليه فى السجن ففسرها بأنه سيأتى جدب بعد سبع سنين وعلاجه أن يزرع من الآن زرع يدخر جزء منه حتى يُخرج فى كل سنة جدب ماادخرلها.
13-رجع الساقى إلى الملك الذى أعجب بيوسف وطلب إحضاره ولكنه رفض لحين تبرئته من التهمة التى سجن من أجلها وفى التحقيق اعترفت المرأة وخرج يوسف وقد تبوأ المكانة العليا بعد الملك.