مواضيع اليوم

سنانير بردى وحمير باب الشعرية

 دخلنا ذلك المطعم بموقعه المتميز على ضفاف نهر (بردى) وهذا النهر ليس فى ضخامة نهر(النيل) ولكن لمائه حلاوة تضارع حلاوة ماء النيل ...وجاءت أطباق اللحم الشهية التى كان لها مع سحر الطبيعة ورقة أهل الشام الأثر الطيب فى نفوسنا المتعبة البائسة ...

أكلنا وشربنا وحمدنا ربنا وهممنا بمغادرة المكان ...وفجأة سمعنا صرخة مكتومة من زوج زميلى التى تبعتنا وهى تحاول أن تكظم قيئها الذى غلبها ...ماذا حدث ؟ قالت :لقد أخطأت ودخلت الطابق الأسفل فرأيت رؤوس قطط كثيرة................................

فزع الجميع وظهرت أعراض التقزز ...أما أنا فقد أغرقت فى الضحك ...قال الأستاذ /رفعت :علام تضحك ؟ قلت :هذا أهون مما حدث لى فى (باب الشعرية )..انشغل المتقززون عن تقززهم بماحدث لى فى مطعم باب الشعرية حيث كنت أنا وزميلى الأستاذ/إبراهيم العدوى -رحمه الله-نذهب يوميا لتناول غدائنا فى مطعم العم سيد الرجل العجوز الطيب الذى كان يتحفنا بطبق كبير من اللحم والحساء والسلطة الخضراء فنأكل ونأكل وننصرف ونحن لانكاد نتنفس من التخمة ...وبعد شتة أشهر ذهبنا كالمعتاد إلى العم سيد لنجد المحل مغلقا بالشمع الأحمر..........ماذا حدث يا جماعة ؟ قالوا :قبضت عليه الشرطة لقد كان يذبح حميرا ..........................والله أعلم كم أكلنا من الحمير خلال الأشهر الستة ؟ 

ولست أدرى ما الذى دفع العم سيد إلى ذبح الحمير وأصحاب مطعم يردى إلى ذبح السنانير ؟هل انعدام الضمير ؟ أم حاجة الفقير ؟ ما رأيكم أنتم أكرمكم الله ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !