مواضيع اليوم

لا يا بنت محمد

كانت تعمل فى بيتها بيديها حتى مجلت -يعنى خشنت يدها وتشققت-فهتفت بها نفسها أن تذهب إلى أبيهاتطلب منه أن يوفر لها خادمة,وهى على
يقين أن أباها يستطيع أن يفعل ,وفعلا ذهبت فلم تجده فأخبرت زوجته بطلبها.
وفى الليل بينما هى وزوجها قد اخذامكانهما للنوم إذابطارق على الباب ,وإذا بالأب الحنون
دخل الأب وقال:"على رسلكما-يعنى ابقيا ولا تقوما من مكانكما-ثم وضع يديه على صدر ابنته وصدر زوجها وقال:"إذا أخذتما مضاجعكما فقولا:سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله "فذلك خير لكما من خادم ".
وفى يوم جاء الأب الحنون يزور ابنته فوجدها
متعبة مجهدة تبكى فقال لها :"تحملى ياابنتى هذه
الدنيا من أجل الآخرة".
بالطبع عرفتم من الابنة ومن الأب الحنون .
إنها (فاطمة)سيدة نساء العالمين وإنه (محمد)
خاتم النبيين .صلى الله عليه وسلم.
لم يعط ابنته خادما وقد كان يوزع الأسرى على
بيوت المسلمين ولكنه لم يعط ابنته حتى لايقال:
أعطى ابنته رغم يقينه أن مسلما لن يقولها,ولكن
لا حتى لايقولها كافر أو منافق .
ومن هذا المنطلق كان التحريم التام للصدقة على
آل محمد حتى لايستغل أىّ منهم -على امتداد الزمان-صلته به صلى الله عليه وسلم.
إنها النزاهة المطلقة والأسوة الحسنة الفائقة للمسلمين والناس اجمعين .
أذكر بهذا بمناسبة الحديث عن فضائح (العلاج على نفقة الدولة)التى تعنى العلاج على (نفقة الغلابة)ومنهم علية القوم أمثال الوزير بطرس غالى ناظر عزبة مصر.هداه الله وهدى أمثاله وهدانا أجمعين .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !