افتراضي باطل باطل باطل
ماقيل من أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين قذف فى النار جاءه جبريل وقال له:ألك حاجة؟ قال:أما إليك فلا وأما إلى الله فعلمه بحالى يغنيه عن سؤالى .هذا باطل لأنه يصادم قول الله تعالى:
"وإذاسألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"البقرة186وقوله عز وجل :"ادعواربكم تضرعا وخيفة"الأعراف55وقوله:
"أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"
النمل 62وقوله صلى الله عليه وسلم:"الدعاء هو العبادة ".
ماروى من أن الشبلى المتصوف كان يقول (الله)
ولايقول لاإله إلاالله)فلما سئل فى ذلك قال:أخاف
أن أموت عند (لاإله)فأكون أدركت كلمة الكفر ولم
أدرك كلمة الإيمان.هذاباطل باطل لأنه يصادم قوله صلى الله عليه وسلم:"أفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلى :لاإله إلا الله"وقوله:"من كان
آخر كلامه لاإله إلا الله دخل الجنة" وأن الله يعلم
مافى القلوب ولايؤاخذ بما لايطيق الإنسان.
وأن ماقاله المفسر الكبير الرازى رحمه الله من أن الناس ثلاثة أصناف:
صنف يعبد الله خوفا من ناره وهؤلاء يعبدون الله
عبادة العبيدإن خافوافعلوا وإن لم يخافواجلسوا.
وصنف يعبدون الله طمعا فى جنته وهؤلاءيعبدون
الله عبادة التجاريسيرون وراء المنفعة.
وصنف يعبدون الله حبا فيه وهؤلاء هم الأحرار.
هذا باطل باطل باطللأنه يصادم قوله تعالى "يدعون ربهم خوفا وطمعا"وقال فى زكريا وأهله
"إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغباورهباوكانوا لنا خاشعين "الأنبياء 90وقوله
تعالى:"ولمن خاف مقام ربه جنتان"الرحمان46
ويقول:"فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه"
المائدة 54
فالخوف والطمع والحب يجب أن تكون من
المؤمن على خط واحد.ومن أجدرمن الله أن يُخاف ويُطمع فيما عنده وأن يُحب؟ا
التعليقات (0)