مواضيع اليوم

اليوم الدامي

 اليوم الدامي
تعودنا أن نلامس شظايا الموت بأجسام باردة.
وتعودنا نرى كيف يذبح أطفالنا على حافات الطريق.
تعودنا أن نرى دمعة شيخ كبير.
تعودنا أن نسمع صرخة أم ثكلى.

تعودنا أن نرى العراق منكسرا ينظر أبنائه يموتون وهم يبتسمون .
فإننا في يوم لابد أن نصنع أجسادا تقاوم نار الأعداء.
كنا ننتظر أن نضرب المحتل بأيادي من حديد.
فلهونا عن المحتل لنلعب بأجساد أبناءنا.
من يحرك هذه الأيادي سوف نعلم.
مع إننا نعلم ولعدم وجود الدليل اخفق المحققون.
وقد نستيقظ بعد حين على مذكرات محتال فيكشف لنا المستور فتسقط دول
وتذهب شخوص .
أرادوا أن يوسوسوا لنا طعم الحرية.
أرادوا أن يبيعوا لنا الحرية بأغلى الأثمان .
بروح وجسد .
لم نكن نعرف اليوم الدامي لأننا كما نعتقد انه يوم واحد
أما أن يكون اليوم الأحد الدامي والاثنين الدامي وهلم مجرة.
فهذا من العجب لأننا في سنة دامية بعد أخرى يوم الرعاف يوم واحد
ويوم موتنا أيام كثيرة وطويلة ألا تعلمون (أيا كانوا )أن قتل الأطفال والشيوخ يجعلنا نقف منتصبين القامة
ونقول الموعد القيامة .
فالكل مستنفر ضد هذا الشعب العريق .
لانهم جعلوا من الموتى دعاية انتخابية او موعد انتخابي.
لانستجدي الأمن ولانطلب الرحمة لان اليد التي تصنع الموت لاتصنع الرحمة
وسوف نبحث عن الأمن في القبور
وحتى القبور قد تتعرض للتدمير بحجة البناء والسياحة.
ولكننا بذمة الله أحسن من ذمة البشر




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !