شائعات كثيرة تترددعن مخالفات أخلاقية فى أثناء الانتخابات :
1-انتحال شخصية من بعض المنتقبات للتصويت عن غيرهن.2-قيام بعض المرشحين أو أنصارهم برشوة الناخبين ماديا .3-التمسح فى بعض المشاهير ونشر أقوال عنهم تدعو إلى مرشح بعينه.4-وأ يضا -كما نشرت بعض الصحف اليوم- تلقى أموال من الخارج استغلت فى الدعاية الانتخابية. 5-استخدام الدين لتخويف الناخبين سواء بالكفير أو بسوء المصيرإذا وصل الإسلاميون إلى الحكمهذه التجاوزات تشوه العملية الانتخابية وتصيبها بالعوار وتعيدنا إلى ممارسات النظام المباد .وإذا كانت ممارسات قبيحة من أى جهة فهى من المواقع الدينية أشد قبحا لأنها تضع مصداقيتها فى دوائر الشك والاتهام ...وعلى اللجنة العليا للانتخابات -التى أراها فى حاجة ماسة إلى الحزم- أن تبادر باتخاذ الإجراءات الرادعة إزاء هذه المخالفاتوعلى رأسها شطب المرشح الذى يمارس تلك الانتهاكات بل شطب قوائم الحزب الذى يثبت تورطه فى هذا الجرم.
إننا نريد أن نرى سياسة أخلاقية تنبذ مبدأ (المكيافيللية )وتثبت أن السياسة يمكن أن تقوم على الأخلاق والمصالح معا..وهذا
لايمكن أن يكون مع مراعاة المصالح الخاصة .
إن مصلحة الوطن العليا تقتضى إرساء قواعد الحق والعدل ومن يستمرىء الوصول بأى طريق لاينتظر منه تحقيق العدالة
عندما يصل إلى الحكم .وهذا الأمر ينطبق على كل من فى الساحة السياسية ولكنى أهيب برواد التيار الإسلامى أن ينأوا
بمبادئهم عن هذه القاذورات وأن يكونوا عند حسن الظن بهم .لأن سلوكياتهم تعنى الكثير ويترتب عليها الكثير.
التعليقات (0)