رحم الله أمير الشعراء ...قال ذلك من زمان ...ترى لوكان شاهدا على العصر ورأى عصر الشعوب فى معاصر الحكام ماذا كان يقول ؟ولو شاهد مجزرة (الحولة) حيث ذبح أكثر من خمسين طفلا كيف كان يقول ؟
أحسب أن الجزار بشار الأسدّ يفاخر بأنه نجح فى إرسال أكثر من اثنى عشر ألف سورى إلى الجنة عبر الشهادة ولكن حتى هذه لم يتفرد بها فقد سبقه غير المأسوف عليه ..القذافى...
إن الكلمات هنا تتساقط خجلا والألسن تتحجر ذهولا من بشاعة مايجرى تحت سمع وبصر الحكام العرب الذين يأكلون ويتمتعون وينامون ملء عيونهم وحظ الثوار منهم كلمات جوفاء لاتسمن ولاتغنى من جوع ..
ولاأجد عزاء وسط هذه المآسى إلاأن أقول للثوار ...صبرا آل سوريا فإن موعدكم النصر والجنة وإن ركعتين فى حب سوريا لايصح وضوؤهما إلا بالدم.
التعليقات (0)