أيها الأحبة ..أريد أن أنفض ذات نفسى أمامكم على أرتاح بعض الراحة..
عندما أتعرف إلى إنسان وأجد فى نفسى بعض الأنس إليه أشعر برباط يظل يقوى ويقوى حتى يكون بعض نفسى وعلى هذا أتعود عليه ولاأتصورأن أفقده ويظل التواصل معه وصلة لروحى ...يستوى فى هذا الصديق بالمعاشرة الفعلية والصديق المفترض ...مع الاحتفاظ للصديق المرئى بكثير من الخصوصية .....وهنا تكمن معاناتى التى ترهقنى من أمرى عسرا...فلايكاد الصديق يتباعد حتى تقلق نفسى ثم تكاد تنشق جزعا وأسفا وأظل أحاول استجلاء الأمر واستعادة التواصل وقد أنفق فى ذلك الوقت والجهد وربما المال فإذا أكرمنى الله وعاد الصديق كان عودة الروح وإن كانت الأخرى كان انشطار نفسى ....ولايدور فى خلدى أن هذا الصديق ربما مل صداقتى أو شغله عنها شاغل ...كل ما يهمنى أنى فقدت صديقا وأنا أعد هذا نوعا من الفشل يؤلمنى .....
وأنا أسائلكم :هل هذه نقطة ضعف ؟ وهل عندكم من علاج ؟
التعليقات (0)