جريدة الجنوب
لا جدوى من أكحل الراس
حقيقة يقف الإنسان حائرا ماذا يكتب وماالذي يمكن أن يقال في هذا الوقت العصيب الذي تمر به امتنا ووطننا العربي الغالي، وبين جوانحه ألم شديد وكلام كثير،في ميزان العمل لا يرجح ولا يصل حتى اخوتنا في غزة الصامدة.
أتابع لحظة بلحظة ما يجري وما يكتب وما يصرح به في الفضائيات لكن لا شيء يشفي الغليل ويدفع الياس ويضمد الجراح ويوقف شلالات الدم العربي المسلم وغير المسلم.
مازال اطفالنا ونساؤنا وشيوخنا وحتى رجالنا يقصفون ويمزقون امام كاميرات العالم وعلى مسمع من الجميع وبقلب بارد، المتسلطون علينا من الحكام ينامون في خدورهم كالنساء –عذرا النساء خير- ومنهم من ساهم سياسيا وربما استخباراتيا في هذه المجزرة التي سيسجلها التاريخ في صفحاتهم السوداء.وبفضلهم ستلعننا الأجيال وتلعن زمننا الذي لم نسجل فيه إلا الذل والهوان.
ومع ذلك يطل علينا أبو الغائط وولي نعمته غير المبارك طلة غير بهية يشترطون على المقاومين من الشعب الفلسطيني ناقلين للإملاءات الصهيونية والامريالية لوقف العدوان.
اجدني هنا لا أرى جدوى من مخاطبة حلفاء اسرائيل المطبعين ولا جدوى من مناشدتهم فإن أكحل الراس لن يعود إلى كرامته فطبعه الخيانة وقد خانوا القضية من زمان.
التعليقات (0)