ابو الهول و جريده الدستور

ابو الهول وجريده الدستور ..
العواف عليكُم ورحمت الله وبكاته يابا الحاج أبو الهول ..
دَستور يا سيادي دَستور .. إيويه دَستوركم وياكُم كُلاتكُم ..
لهونتَ ما دريتشي يابا الحاج أبو الهول ..؟
آني جاي النهارديه أحكيلك كُلاتها حاجِه .. أُمال إيه البلد كُلاتها بِتكَلَم
الناس حيدانا ف البلد بيجولُم إن فيه ولامؤاخذِه أزمه زي ولا مؤاخذِه أزمه الطماطم ..
أصل السيد بيه بدوي رئيس حيزب الوفد وإدوار أفندي شريكه إشتروم جُرنان الداستور من عصام بيه إبن البيه سماعين فهمي الوزير .. إيويه ب ستاشر ماليون عدا ونجدا ..
لأ .. عدا ونجدا ع الطبليه كمان
جوم إيه .. الناس بتجول إن السيد بيه بدوي وبراهيم أفندي أبو عيسي رئيس التحرير كل نفر منهم حب يدبح البِسه للتاني من اوَل ليلهِ ..
لأ .. البِسه جِريت منهم ومحدش دَبحها
المُهمن يابا الحاج أبو الهول لتنين زِعلوم ويا بعض جام السيد بيه حِلِف يمين تلاتِه إن براهيم أفندي أبوعيسي يسيب رياسه التحرير ..
لأ .. يابا الحاج مش سيب ونا سيب .. سيب إنت بس .. وإربَع تُوجَع ف التورعِه ..
المُهمَن يابا الحاج أبو الهول أول م سيد بيه حَلف اليمين .. المعارضِه كُلاتها وجَفتْ علي حيلها ..
لا .. علي حيلها زي الفيلم بتاع جواز عتريس وفؤاده باطل .. وجالت كمان إن السيد بيه ديه بتاع الحَكوميه والحَكومِه اللي باعتاه يشتري الداستور عشان يطُخ براهيم أفندي أبو عيسي ..
المُهمن يابا الحاج أبو الهول الدونيا ظاطَت علاوليه وهَاج ومَاج ومحدش عاد عارف حاجِه علاوليه ..
الناس بتجول إن الداكتور البرادعي جال آني أشتري الداستور لجل عيون براهيم أفندي أبو عيسي
والست جميله سماعين وأيمن بيه نور جالوم إحنا نشتري الداستور عشان خاطر براهيم أفندي أبو عيسي
ومحمد بيه أبو السادات روخَر جال آني أشتري الداستور عشان خاطر عيون براهيم أفندي أبو عيسي
والناس ف البلد بيجولُم مصر لسه بخير والمعارضه كُلاتها خير وفلوس بس الناس كُلاتها بتجول لما المعارضه وياها فلوس وجاهزيه عدا ونجدا ع الطبليه .. طب م إشتروش ليه الداستور م لاول طب م السيد بيه بدوي وإدوار أفندي جَعدوم أربع تُشهر يشتروا ف الداستور وكمان براهيم أفندي أبو عيسي كان حاضر البيع وحتي بالاماره أخوه شادي أفندي كان حيداه أسهُم ف الجرنان
وكمان الست جميله سماعين جالَت إحنا كُلاتنا كُنا شايفين الداستور بتنباع وم كلمناش علاوليه
ديه أوَل هام .. وتاني هام طب م يعمَلوم بفلوسهم داستور تاني لبراهيم أفندي وكفي الله المؤمنين شر القتال والا هي حَبَكَت ويا المُعارضِه ..
وكمان الناس ف البلد بتجول المعارضِه لو لَمْت فلوسها علي بعضيها إيويه زي جمعيه وبدل م تشتري بيها الداستور عشان خاطر عيون براهيم أفندي أبو عيسي تشتري شيركه من بتوع الحَكوميه اللي بتتباع بتراب الفلوس عشان خاطر عيون مصر كُلاتها والا مصر يعني زي الست العامشِه محدش بيجول عشانك يا مصر عشان عامشِه ..
أُستر ع مصر كُلاتها يارب …
مجدي المصري