بابا الفاتيكان (السابق)رفض التوقيع على إعلان مبادىء توصلت  إليه لجنة (حوار الأديان) بحجة أنه إذا وقع على البيان يكون قد (اعترف بالإسلام كدين سماوى).وعلى رأى المثل:(رضينا بالهم والهم مارضى بينا ).

والبابا(الحالى)ربنا يهديه-ورم أنفه لبعض القتلى فى حادث الإسكندرية الآثم وهم من النصارى -الذين هم أغلى عندنا منه- ولم تتحرك شعرة واحدة منه للآلاف القتلى من المسلمين فى (البوسنة)وفلسطين).

والرئيس بوش (الأب)يقول صراحة أمام الكونجرس الأمريكى موجها كلامه إلى الصهاينة فى فلسطين المحتلة -بعد معركة إخراج العراق من الكويت:(أنتم ناكرون للجميل فنحن حاربنا  الكفار من أجلكم )وطبعا الكفار هم نحن.ااا                                                                                          

والرئيس بوش (الإبن) صرح -أثناء حرب العراق الثانية- أن (الحرب الصليبية قد بدأت ).

وإذا ذهبت تعاتبهم قالوا (افتراءات)وإذا اتضح أنها حقائق قالوا(هذا رأى شخصى لايمثل الموقف الرسمى).

إنها ليست محرد كلمات فى سطور ولكنها تعبر عما فى الصدور.

9)