مواضيع اليوم

لما ذ ا ا لخو ف من الإسلا م ؟

-لماذا تخافون من الإسلام ؟

-نحن مسلمون أكثر منكم .

-وما علامة إسلامكم ؟

-نحن لانلبس عمامة ولا نربى لحية ولكننا مسلمون نصلى ونصوم ونزكى ونحج .

-وهل الإسلام هذا فقط ؟ الدين أشمل من هذا إنه يشمل كل نواحى الحياة .

- من يوم ما أدخلتم الدين فى السياسة أفسدتم الدين والسياسة .

-النبى صلى الله عليه وسلم -وهو قدوتنا جميعا- كان يمارس السياسة حارب وسالم وعقد المعاهدات وأصدر التشريعات فى كل شئون الحياة .

-أيام النبى صلى الله عليه وسلم كان التشريع واحدا أما اليوم فهناك عشرات المذاهب وكلها تعادى بعضا فأى شرع تريدون ؟

-لاتؤاخذنى ..هذا كلام من لايعرف شيئا عن الشريعة الإسلامية ...

-(مقاطعا) :هذه أمور ثابتة هناك مذاهب متعددة فأى هذه المذاهب تريدون تطبيقها ؟مذهب أبى حنيفة أم الشافعى أم مالك أم ابن حنبل ؟

-أقول لك :هذا كلام من لايعرف شيئا عن الشريعة الإسلامية ؟

-عجيب ...هل  تنكر هذه المذاهب ؟أم عندكم مذهب جديد ؟

-إذا أردت أن تعرف يجب أن تسمع وإلا فأنت حر وما تعتقد .

-ماذا تريد أن تقول ؟

-المسألة سهلة جدا ومحسومة لمن يريد أن يفهم الحق ...

-وما الحق ؟

-الحق أن أحكام الشريعة فيها ما هو متفق عليه وهو قواعد الإسلام والإيمان ومبادىء الحرية والعدل إلخ فهل هناك خلاف على هذا ؟

-لاخلاف على هذا ولكن الخلاف على أى مذهب تطبقون ؟

-الآن كل المذاهب الفقهية متاحة وهى -بالنسبة للمجتهدين والباحثين -تعد مذهبا واحدا فيه آراء متعددة وهذا يعطى المشرع فرصا متنوعة للاختيار .

-أريد أن تحدد لى المذهب الذى سيحكم .

-ليس هناك مذهب واحد يفرض على الناس وإنما للمشرع أن ينظر فى المذاهب كلها فإذا وجد ما يناسب الموضوع أخذ به وإن لم يجد استخدم أساليب الاجتهاد فى الوصول إلى حل ربما يستنبطه بنفسه ...يعنى المسألة كلها خاضعة للبحث العقلى المنضبط بأسس الاجتهاد ..فأين المشكلة ؟

-المشكلة فيكم أنتم فأنتم طوائف متعددة تختلف مع بعضها وربما يكفر بعضكم بعضا

-اعلم أن الاختلاف سنة طبيعة حميدة وهذا الاختلاف يطرح حلولا عديدة للمشكلة الواحدة والمشرع يختار المناسب وهذه ميزة تشريعية ينفرد بها التشريع الإسلامى

-وهذا  التعصب الذى يبدو فى تصريحاتكم ؟

-الإسلام لا يعرف التعصب بل يعرف الحوار والإقناع "لاإكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى "وكل من يخرج على هذا الإطار لايقبل قوله أما مسألة التكفير هذه فهناك قيود منضبطة ملخصها :أن الكافر هو الذى ينكر أمرا معلوما من الدين بالضرورة كالذى ينكر وجود الله أو الصلاة أو الزكاة وهؤلاء  لابد من قيام العلماء بمناقشتهم والرد على شبههم . أما الذ ين يلقون القول دون دليل فلا عبرة بأقوالهم وهم آثمون لأنهم يتقولون على  الدين بغير علم ولعل هؤلاء هم سبب المشكلات .

-والخلاصة ؟

-الخلاصة أن تطبيق الشريعة الإسلامية فيه الخير للجميع مسلمين وغير مسلمين بشرط أن التطبيق الواعى الحكيم . 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !