كيف نتعامل مع من يوشوش على الناس في صلاتهم؟

  بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين،
 والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال تعالى: "وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ، الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".كان آخر وصيته صلى الله عليه وسلم لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين، وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، قال تعالى:" قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ".
بدون شك ان المسلمين فى العالم يخشعون امام قدرة الله ويصلون لكي يكون مثواهم الجنة ،ولكن هناك بعظ الناس لايكترثون بخشوع المصلين في المساجد ولايهتمون بإزعاجهم ويجهلون خشوع مئات المصلين في صفوفهم طويلة وخاصة في هذا الشهر العظيم  من خلال ما يقمون به من أفعال حين يصلي الامام بالناس  انا من وجهة انظري اذ كان احد يتكلام  بالهاتف أثناء الصلاة، فهو آثم. ثم إذا كان الناس يصلون تسمعهم يرفع بعضهم الصوت على بعض ورفع الصوت في المسجد بدعة قد سمع سيدنا عمر رضي الله عنه رجلاً في المسجد كان يرفع صوته فقال سيدنا عمر : ما هذا الصوت؟ أتدري أين أنت؟ فأنكرعليه أن يرفع صوته في المسجد، ونهاه عن ذلك.
أما اليوم فمنهم من يخرج من المسجد لشرب سيجارة وحينما يعود تشم منه رائحة التبغ الكريهة  ومنهم من يوقف سيارته فى مكان ممنوع  أو في مكان محجوزغير مخصص لي سيارة  اومخصص فقط للي ساكنين ومنهم من يرمي النفايات أمام باب المسجد  أستغرب أن يعيش بيننا اناس بمثل هذه العقليات مرة دخل مسبوق للصلاة في أحد المساجد الكبيرة فوجدا لإمام قد ركع فركع  وبينما هو كذلك اذا هاتفه المحمول يرن مستقبلا احدى المكالمات من اهله  أخذا الهاتف و قال إني فى صلاة لاحولا ولاقوت الا بالله اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلبنا على دينك.امين
بوجمعة بولحية.